د.ك3.5

الخلق في القرآن سعيد عدالت نجاد

تك
منذ القرن السابع عشر الميلادي ومع تطور علم الفيزياء طرأ تحول جوهري في أسلوب البحث في أسرار الطبيعة ، أفضت الأساليب الحديثة إلى ظهور نظريات حول خلق عالم الطبيعة وتطورات التي تختلف كثيراً عما ألمّ به الباحثون من الأساطير والكتب المقدسة للأديان وشرحها ثم من الحكمة الطبيعية الخالدة لفلسفة أفلاطون وأرسطو بشكل عام كم علم الكون الفلسفي ، كان أحد أهم الإختلافات في أسلوب الحصول على المعلومات ، هو تصنيفها وإمكانية تبين الحوادث وتوقعها استناداً إلى القوانين العينية الحاكمة للطبيعة وغير القابلة للإستثناء . إن الكلمة ومعناها ، إنعكاس لثقافة العصر ؛ وبالتالي ، للإطلاع على ثقافة العصر أو بعبارة أخرى ما بين السطور ينبغي الإهتمام بشكل خاص بالتاريخ ، والثقافة والنظام اللغوي لعصر نزول القرآن الكريم . إن لمعرفة تاريخ التطورات الفكرية أهمية كبيرة في تحديد معدل تأثر المفسرين بثقافة عصرهم في كل حقبة ، لم يتم في الحوزات العلمية، وكليات الإلهيات الإهتمام كثيراً بدراسة تاريخ تطور المفاهيم والأفكار في فروع العلوم الإسلامية وغالباً ما يتم بحث أي نظرية وصاحبها في الخلاء دون ارتباط بالأفكار المسبقة. إن معرفة المسار التاريخي للأفكار ضرورية لفهم مراد أي موقف وأيّ نص .

د.ك3.5

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top