الدبلوماسية هنرى كيسينجر
د.ك20.0 السعر الأصلي هو: د.ك20.0.د.ك19.0السعر الحالي هو: د.ك19.0.
د.ك20.0 السعر الأصلي هو: د.ك20.0.د.ك19.0السعر الحالي هو: د.ك19.0.
الدبلوماسية هنرى كيسينجر
كو
دخلت أمريكا مجمل السياسات الدولية عام 1917، وقد رافق ذلك ازدهار مدرستين فكريتين، الأولى رأت أن أمريكا ستغدو منارة للبشرية عبر تقديمها لأفضل نموذج ديمقراطي، والثانية، رأت أن القيم الأمريكية تفرض على البلاد التزاماً، بنشرها حول العالم. وهاتان المدرستان تجسدان ولادة التجربة الأمريكية وقد تميزت السياسية الخارجية لأمريكا بالانعزالية حتى مطلع هذا القرن، لكن تعاظم قوة أمريكا، وانهيار النظام العالمي المتركز في أوروبا، وضع جواً لهذه العزلة.
وعلى عهد كل من يثوردور روزفلت وودرو ولسون بدأت ي الخروج من العزلة، إذ أصر الأول على ضرورة تبوأ أمريكا دور عالمياً اقتضاء لمصالحها وتحقيقاً لتوازن القوى الذي كان مستحيلاً بدون أمريكا. أما وودورو ولسون فقد أصبحت أمريكا في عهده ممارساً رئيساً لشؤون العالم وداعية للسلام وكانت السياسية الخارجية الأمريكية في السنوات الأولى للجمهورية انعكاساً متطوراً للمصلحة الوطنية التي تدعو إلى تحصين استقلال هذه الأمة الحديثة.
وشرعت أمريكا فيما بعد بفضل جبروتها بالولوج إلى أوسع صعيد للشؤون الدولية، إذ أصبحت قوة عالمية بالرغم من تداخلات الذاتية وقد أصر القادة الأميركيون أن تكون سياستهم الخارجية مناراً تسترشد به البشرية جمعاء، فكانت دبلوماسية العضلات بالنسبة لروزفلت شطراً من الدور العالمي الجديد لأمريكا في النصف الغربي من العالم. ولم يعد ممكناً عزل أمريكا عن سائل العالم في وقت أصبحت فيه الولايات المتحدى ممثلاً في المسرح الدولي.
إن هنري كيسنجر وبما عرف عنه من خبرة وحنكة سياسية، يستعرض الشؤون الدبلوماسية والسياسية بدءاً من الشمولية فالتوازن، ومصلحة الدولة، وصولاً إلى النظام العالمي الجديد، كما يقدم عرضاً لتأريخ أوروبا السياسي والدبلوماسي، كما يعرض لدور بلده في الحربين العالميتين، مبرراً كل ما قامت به الولايات المتحدة من أعمال انعكس ضرراً على باقي الشعوب والأمم.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back