الضفة الثالثة لنهر الأردن
د.ك3.0
إضافة إلى السلةتزاحمت الأمكنة وتعددت وتوزعت، وكأن الكاتب يحمل حقيبته متجولاً في العالم بحثاً عن “مكان تحت الشمس” وعن “هوية” رحلت معه كظله.
في رحلة الذهاب إلى بيروت يسترجع الكاتب، من خلال تيار الوعي أو التداعي، أيامه في أوروبا الشرقية هائماً متصعلكاً . فيحدث معشوقته دانا في رسالته الطويلة عن القدس “سأترك الدوريات العسكرية تسرع من زقاق لزقاق تطارد أشباحاً من العالم السفلي في القدس والمدن الخائفة”، ويحدثها عن حيفا وعن أن حنينه إليها “حنين جارف مثل البحر في حيفا تفجر في داخلي للحياة”. ويقول إنه قرر الانتحار أثناء الحرب الأخيرة، وإذا بشخص مهندم وشعره ممشط بعناية ينقذه من قراره ويدعوه لشرب القهوة معه، أي يدعوه للكلام في ظل الحرب والزحام ليلاً في طريقه إلى أشرفية بيروت.
الضوء الأزرق ظهر مبكراً في “الضفة الثالثة لنهر الأردن”.
يمكن الحديث عن البناء الفني في رواية “الضفة الثالثة لنهر الأردن ” كمتحف، ترى فيه لوحات بصرية موسيقية، مرتبة، تارة ومنفلشة من عقالها تارة أخرى. يدخل القارئ إلى المكان ويقرأ اللوحات، كيفما اتفق، قراءة في اللوحات المنفصلة التي يربطها حبل سري ما.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back