د.ك3.0

الفكر المصرى فى القرن الثامن عشر

كو
مقدمة الكتاب الاولى ليونان لبيب رزق بيقول فيها ان فيه مدرستين للتأريخ للحقبه العثمانية “مدرسة القوميين العرب” الي بتتعامل مع الدولة العثمانية انها دولة محتله وبتسحب تاريخها في اخر خمسين سنه لكامل العصر العثماني والي بتتهم فيه الاحتلال بحالة الجمود والتخلف والعزلة الي اصبحت عليهم الولايات التابعه والي في مقدمتهم مصر

ومدرسة المغاربة ودي بسبب عدم احتلال الدولة العثمانية للمغرب بالاضافه لمساعدة المغرب ضد الهجمات الاوربية دا جعل المدرسة دي تتعاطف مع الدولة العثمانية وتدعي في النهايه ان يكفي ان الدولة العثمانية انها حفظت العروبة والاسلام ودا في حد ذاته يعتبر انجاز عظيم لو ملهاش اي انجازت اخرى !

المقدمة الثانية بقلم المؤلف بيدعي فيه ان اواخر العصر الثامن عشر مكناش متخلفين ولا حاجه وان محمد علي ما ابتداش في التحديث من الصفر اشتغل على الي موجود ولاولا بذور التحديث الي كانت موجوده مكنش قدر يعمل اي حاجه ! لان التطور الي حصل في العلوك والفكر في اوخر القرن ال 18 جعل من السهل استقبل التحديث
(الجراءة حلوة مافيش كلام)
طبعا من خلال المقدميتن دول التوقعات بتكون وصله للسما وفي الاخر كتاب طلع “بلح”

الفصل الاول عبارة عن تصنيف للعلوم النقلية من التفسير والفقه واصول الفقه والتصوف ومصطلح الحديث وعلوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وبلا بلا بلا عبارة عن ببليوجرافية مش اكتر واكن المؤلف راح لدار الوثائق قالهم عايز كل اسماء المؤلفين في العلوم السابق ذكرها واسماء مؤلفاتهم ! عبارة عن رص ممل جدا لعشرات الاسماء من المؤلفين ومن الكتيبات والمؤلفات وشرح شحيح جدا ومتخلف في بعض الاحيان عن طبيعه المؤلفات دي ومدى اضافتها العلمية
مع اعتراف المؤلف في اكثر من مره تحت اكثر من حقل معرفي زي المنطق والفلسفه بان مافيش جديد وكلها شروحات على مؤلفات سابقه او اختصارات

الفصل التاني عن العلوم العقلية زي الطب والفلك والكيمياء والرياضيات مع سخرية المؤلف اكتر من مره اننا كنا متخلفين في كل المجالات دي بالاضافه بردوا للرص اياه عشرات من الاسماء والمؤلفات دون محاولة الوقوف على الافكار داخل تلك المؤلفات ومقارنتها بالفكر الاوربي او حتى مقارنه زمنية مش مكانية ومقارنه دا بالقرون السابقه ..مافيش

بعد كدا دخل على محاولات التأريخ ما قبل الجبرتي وما بعده وطبيعه مدارس التأريخ الخ الخ مع رصه مؤلفين وكتب وهنا بيستطرد شويه مع مؤلفات عبدالله الشرقاوي وفي كتب الجابرتي وليه الجابرتي كان بيكره محمد علي ودا خلاه يكون غير موضوعي في في التأريخ لمحمد على على ارس الاسباب دي ان الجبرتي كان من المتلزمين والنظام دا محمد علي لغاه بالاضافه انه مكنش بيدفع ضرائب واصبح يدفع !
في الفصل الاخير بيختصر المؤلف سبب الجمود الفكري والتخلف الي الدول العربية ومنها مصر كانت فيه على الرغم انه في المقدمه بينفي وجود تخلف اساسا في اخر القرن ال 18
المهم بيدعي اننا كنا بالفعل متخلفين في اوخار عصر المماليك وفضنا ننحدي وان العثمانيين كانوا من حضارة ولغه مختلفه لذلك مكنش فارق معاهم انهم يمنعوا الانحدار دا هما ناس جايين يسيطروا على المنطقه مش جايين ينشروا ثقافه وتعليم وبالتالي دي مشكله الولايات مش مشله الدوله العثمانيه خصوصا ان الدوله مقفلتش مدارس ولا منعت فتح مدارس جديدة ولا استولت على الاوقاف الي كانت بتمول العديد من المؤسسات التعليمة وقتها

بالاضافه ان الدولة العثمانية مكنش عندها رصيد حضاري علشان تدهولك

وان حتى الدولة العثمانية مفكرتش انها غير تركيبة المجتمع المصري هو عبارة عن مجموعه من الطائف الدينيه والحرفيه وكل طائفه بتقوم بتنظيم نفسها

د.ك3.0

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top