الفلاكة والمفلوكون أحمد بن علي الدلجي
د.ك4.5
إضافة إلى السلةجل
يعرض كتاب ( الفلاكة والمفلوكون ) أفكارا في غاية الأهمية عن الفقر وأسبابه وتداعياته على الأفراد والمجتمعات ، كما يناقش ظاهرة التلازم بين العلم والفقر ، ويعد منبئا عن العصر الذي عاش فيه كاتبه ، وثورة اجتماعية ضد الظلم والقهر ، وعزاء لهؤلاء المفلوكين المظلومين من الناس والحاكم ، بل من أنفسهم أيضا . ولم يفت الإمام الدلجي في كتابه هذا الذي وضعه في القرن التاسع الهجري ، أن ينظر إلى الفقراء بوصفهم طبقة يراد لها أن تؤمن بأقدار الله التي حكمت عليهم بالفقر ، وأن يغضوا الطرف عمن يحتكر الثروة ليمعن في إفقارهم ، ويقرن بين الفني والتمدن ، ويشدد على أن الاجتماع بين المملوكين ومنهم أكثر فلاكة لافائدة منه ، لأن حكمة التمدن مفقودة فيهما ، وغاية الاجتماع بهما تضاعف الفلاكة وتكاثفها ، خلافا لاجتماع الأغنياء وتمدنهم
هذا الكتاب من أهم الدراسات التي تمت عن الفقر ، لتميزها بالعمق والتحقيق واستخدام منهج الملاحظة بالمشاركة في دراسته للفقراء والفقر باعتبار مؤلفه واحدا من الفقراء الذين يتحدث ويكتب عنهم . ” الفلاكة والمفلوكون ” يهم كلا من المؤرخ وعالم الاجتماع وعالم النفس وصاحب الفلسفة وعلم الكلام ودارس الأدب وغيرهم من أصحاب التخصصات المختلفة
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back