الفنون الأدبية في العصر الأموي

كو
ازدهرت الحياة الأدبية في العصر الأموي عمّا كانت عليه في العصر الإسلامي، وذلك لعوامل عدّة أبرزها العوامل السياسية بسبب نقل الأمويين ملكهم إلى بيئة جديدة مختلفة عن بيئة الحجاز وهي بيئة الشام فقد أسسوا ذلك الملك وجعلوه وراثيا يتداوله الحكام بعضهم البعض، والتي أدّت إلى تطوير جوانب الحياة كافة ولاسيما الأدب.[١] أثّرت البيئة الجديدة للأمويين بعد العديد من الثورات السياسية وتغييرات الملوك تأثيرًا كبيرًا إذ دخلت بيئات متعددة، مثل بيئات الشام والعراق وخراسان ومصر والمغرب والأندلس فتلون الأدب بألوان هذه البيئات وتأثر بها، وكان لها التأثير القوي في الحياة الاجتماعية والفكرية والأدبية.