د.ك2.5

القصة الكاملة لأزمة مسرحية «المومس الفاضلة»

كو
 تدعو ليزي (المومس) فريد (ابن السيناتور) الذي جاء ليبتزّها لكي تشهد زوراً ليشاهد المنظر الجميل من نافذتها فتقول له : لا شيء سوى الأشجار تجعل المنظر غنيّاً ، كانت لي غرفة صغيرة كالعلبة ، و لكني وجدت حجرة في الأحياء الراقية ، ألن تأتي ؟ ألا تُحبُّ منظر مدينتك ؟
فيجيبها فريد : أحبها من نافذتي !

ما معنى أن يوجد الإنسانُ في ظروفٍ معيّنة ؟
يعني ذلك أنه أسير تلكَ الظروف ؛ تتوسّع دائرة حريّته وإرادته أو تضيق تبعاً لدرجة وجوده ، و لو توهّم عكس ذلك فإنّ هذا التوهم هو نتيجة عَدَمِ بلوغه حدود تلك الدائرة ، و ما لم يبلغه الإنسان لا يستطيع اختبار إرادته معه ، و حدود إرادته تكون عند تعارضها مع إرادة أشرف و أرقى في الدرجة .
مسرحية قصيرة يُعرض فيها الاختلاف الطبقي و ما يتعرّض له ضعفاء الأصل و معدومي السلطة من ابتزاز و اضطهاد و مصادرة لكافة الحقوق بما فيها الحق في الحياة فنشاهد ابن السيناتور يخاطب المومس الموجّهة إليه سلاحها فيقول : أطلقي ! لماذا لا تطلقين ! أرأيتِ ، إنك لا تقدرين ، بنتٌ مثلك لن تقدر على أن تطلق النار على رجلٍ مثلي ، من أنتِ ؟ ما هو دورك في الحياة ! هل تعرفين من كان جدّك ؟ أمّا أنا ، فلي الحق أن أعيش : لأن أمامي أشياء كثيرة علي أن أتمها ، و الناس تنتظر منّي أن أقوم بها .
.

د.ك2.5

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top