القصور في العمارة الإسلامية

اهتم العرب المسلمون ببنا دور الإمارة والقصور بعد أن اتسعت دولتهم وتوطدت أقدامهم في الأقاليم بعد الفتوحات الإسلامية حيث خرجت فكرة الاهتمام بالمباني وخاصة القصور بعد أن خفت حدة الفتوحات الاسلامية وبعد أن أخلد معظم العرب الى الاستقرار ولم تخرج هذه الفكرة إلى حيز الوجود إلا في أيام الخليفة الثالث عثمان بن عفان حيث بدأت الثروات تتدفق من كل صوب وبدأ العرب يخرجون من بداوتهم ويستبدلون دورهم القديمة البسيطة بقصور فخمةوكانت القصور ودور الإمارة تجاور جوامع المدن الاسلامية الأولى في البصرة والكوفة في حين احتلت القلب أو المركز في مدينة بغداد وأصبحت الجوامع هي المجاورة لها أما القصور الخاصة فكانت تقع في أغلب الأحيان على أطراف المدينة