د.ك5.5
الماسونية والمنظمات السرية
جل
انقسم الكتاب إلى جزءين الجزء الأول تناول فيه الكاتب تاريخ المنظمات والجماعات السرية منذ قديم العهد وكهنوت طيبة وصولًا إلى العصر الحديث ومن خلال هذا الجزء عرض كيف قامت هذه الجمعيات والدور التي لعبته وطقوس الإنضمام والدرجات التي يصل إليها المنضم إلى هذه الجماعات واتضح أن معظم هذه الجماعات قد قامت خلال حروب أو نتيجة للإضطهاد وإضطراب أو نتيجة لصراعات مذهبية واعتمدت جميعها على تعريض المنضم حديثًا لمجموعة من الأهوال والمخاطر والاختبارات لإعداده للسيطرة على خوفه وتهييئه للطاعة التامة لرأس الجماعة وقوانينها
من الجماعات التي تناولها الكاتب كهنوت طيبة والقوة الخفية والحشاشين والنورانيين وفرسان الهيكل والفحامين والخصائين والصليب الوردي ومحاربو الغاردونا والبابية والبهائية
في الجزء الثاني من الكتاب تناول الكاتب نشأة الماسونية وأصلها وأهدافها وعلاقتها باليهود ودورهم فيها وكيف أنها قائمة على هدم الأديان والأوطان ومحاربة الله وتهيئة الأوضاع لعودة اليهود إلى فلسطين وبناء هيكلها المزعوم كما تناول درجاتها وطقوسها ورموزها وكلماتها السرية وربطها بالشعائر والعبادات اليهودية وكيف أن الماسونية تتخذ غطاءً خارجيًا تحاول من خلاله جذب الأعضاء بدعوى أنها جمعية خيرية إنسانية تدعو إلى الحرية والإخاء والمساواة إليها ثم تسلخ هؤلاء المنضمين من أوطانهم ودياناتهم وتجعل ولائهم الوحيد للماسونية وتستخدمهم كأداة لتحقيق أهداف اليهودية والصهيونية
كما تناول أيضًا تاريخ الماسونية المشوب بالغموض والسرية والذي يجعل أعضائها أنفسهم لا يعلمون كيف وأين بدأت إلا أن الغالبية متفقون على أن نشأتها كانت في 44 ميلادية على يد اليهود لمحاربة الديانة المسيحية وكان اسمها القوة الخفية ولكن مع الوقت تداعت هذه الجمعية إلى أن تم إحيائها مرة أخرى عام 1717 في إنجلترا على يد أحفاد المؤسسين الأوائل ليصبح أسمها الفرمسون أو الفرانك ماسونيزي بمعنى البناؤون الأحرار وكلمة ماسونيزي هي كلمة كانت تطلق على من يمتهن حرفة البناء في إيطاليا في القرن الثالث عشر
المعلومات المتقدمة