الموريسكي حسن أوريد
د.ك4.5
إضافة إلى السلةجل
تقوم رواية «الموريسكي» في حدها التخييلي على فكرة بسيطة ورشيقة، لكنها موغلة في التأمل والتداخل وعمق الرؤيا. فقد استلهم الكاتب مادته الحكائية من سيرة من التاريخ الواقعي، أنجز في ضوئها رواية شديدة الكثافة، ضخ فيها رؤى وتأملات ورحلات في الوعي والإنسان والتاريخ والذات والأشياء، وأقحم القارئ في سياق إنساني شاسع وممتد، يتاخم المكان واللامكان، ويكاشف الزمان واللازمان. ولعل هذه اللمسة التاريخية الواعية، مع ما تخللها من حيل سردية وأبعاد إنسانية ممتدة، نأت بالرواية كثيرا عن خندق الطابو التقليدي وارتقت بها إلى مدارج خط جديد وعميق؛ خط يحاور الماضي بهموم الحاضر والمستقبل، ويسائل الحاضر والراهن من خلال تأمل في دورة التاريخ وفي الإنسان وقضاياه الوجودية الكبرى في كل الأزمان، وبحثه الدؤوب عن الخلاص . هذا الخط الجديد كان قد شقه أمبرتو إيكو في رواية «إسم الوردة»، وسار على نفس المنوال يوسف زيدان في رواية «عزازيل»”وواسيني الأعرج في «البيت الأندلسي»، وها هو “حسن أوريد” يتلمس نفس المسار في رواية «لموريسكي»، مع تمايزات، طبعا، في القضايا والدوافع والمرجعيات والتجربة الإبداعية والرؤى .
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back