النشيد الشامل بابلو نيرودا
د.ك4.5
إضافة إلى السلةجل
(النشيد الشامل) هي واحدة من درر الشعر في القرن العشرين، فهي أكثر أعمال نيرودا شمولاً، بل ربما هو أكبر عمل منهجي في تاريخ الشعر الناطق بالإسبانية على الإطلاق. فقد كُتبت صفحاته على امتداد أكثر من عشر سنوات، وهي موزعة على خمسة عشر فصلاً مقسمة إلى 249 نشيداً، ويتجاوز مجموع أبيات الكتاب الثلاثة عشر ألف بيت من الشعر.
ولأنه لا أحد يستطيع التعبير عن الشاعر أكثر منه هو؛ يوضح مترجم الكتاب صالح علماني في المقدمة الدوافع التي شجعت نيرودا على وضع النشيد الشامل (1928-1950). يقول نيرودا: “عندما كنت أعيش في العزلة، بعيداً عن الناس، وسعياً إلى إبراز وحدة شاملة عظيمة للعالم الذي أريد التعبير عنه، كتبت كتابي الأكثر جموحاً واتساعاً: (النشيد الشامل). وقد كان هذا الكتاب تتويجاً لمحاولتي الطموحة. إنه فسيح باتساع قطعة كبيرة من الزمن، وفيه كثير من الظلال والأضواء في الوقت نفسه، لأنني رميت إلى الإحاطة بالفضاء الرحب الذي تتحرك فيه، وتنمو، وتعمل، وتضمحل الحيوات والشعوب (…) فالشاعر يجب أن يكون، إلى حد ما، مؤرخاً لعصره والتاريخ يجب ألا يكون جوهراً، ولا نقاءً، ولا تثقيفاً وتهذيباً، وإنما يجب أن يكون وعراً، معفراً، ماطراً، ويومياً … يجب أن يتضمن البصمات البائسة للأيام التي تكر، وأن يعمل ضيق الإنسان وزفراته (…)”.
و (النشيد الشامل) كتاب من ترجمة صالح علماني الذي قدم له بمقدمة عن حياة بابلو نيرودا يتلو ذلك شرحاً مفصلاً لكل فصل من فصول النشيد مع إلمحات شعرية تناسب كل مقطع وهي: “المصباح في الأرض” ، “مرتفعات ماتشو بيتشو” ، “الغزاة” ، “المحررون” ، “الرمل المغدور” ، “أميركا، لا أدعو باسمك باطلاً” ، “النشيد الشامل لتشيلي” ، “الأرض تسمى “خوان” ، “فليستيقظ الحطاب” ، “الطريد” ، “أزهار بونيتاكي” ، “أنهار الغناء” ، “كورال سنة جديدة للوطن الذي في الدياجير” ، “المحيط العظيم” ، و “هذا أنا”.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back