الهشاشة النفسية
د.ك3.5
إضافة إلى السلةفي هذا الكتاب سلط الكاتب الضوء على ظاهرة حديثة ما كانت موجودة من قبل، أتت بها العولمة إلى العالم العربي أدت إلى تغيير التركيبة النفسية لدى الجيل الحالي فجعلته ضعيفًا مهزوزًا أو كما يعبر عنه الكاتب”هش نفسيًا”.
ويقول الدكتور إسماعيل عرفة:
“ظهرت الهشاشة النفسية بين جيل المراهقين لأسباب كثيرة، من أهمها عدم تحمل هذا الجيل للمسؤوليات منذ صغره، حتى في أبسط الأمور، وتعوده الدائم على الاعتماد على غيره في إنجاز أهدافه، أو مذاكرة دروسه، أو إنهاء مشاغله. هذا الانفكاك الكامل بين خبرة الشاب أو الفتاة وبين الحياة الحقيقية تجعله أكثر دلالًا، وأكثر انهزامًا أمام الضغوط”.
ولهذا الأمر أسباب عديدة منها ما هو من الطفل نفسه مثل: الاتكالية الزائدة على الأهل، أو التقليد الأعمى للغرب وأخذه كقدوة، التفاهة والفراغ، ومنها ما هو من جهة الأهل والعائلة والمجتمع مثل: الدلال المفرط، الخوف أو التخوف من اللاشيء، عدم إعطاء الطفل المسؤولية وعدم جعله يتحمل نتائج أخطائه، تأخر سن الزواج مما يؤدي إلى الفراغ العاطفي الشديد.
هذه بعض الأسباب التي نتج عنها جيل هش نفسيًا، سهل الكسر وغير قادر على تحمل أعباء الحياة، ومن هذا المنطلق تمت كتابة هذا الكتاب، أولًا لافتقار العالم العربي لمثل هذه الأبحاث وثانيًا لإعطاء هذا الأمر حجمه المناسب وتوعية المجتمع تجاه هذه الظاهرة التي قد يظنها البعض مرضًا حقيقيًا يحتاج إلى علاج طبي عاجل ومن هذا الهراء، بينما هي محرد مشاكل متوهمة ومضخمة فوق الحد اللازم.
وظاهرة الهشاشة النفسية لها أبعاد أكبر مما نتخيلها بكثير فقراءة الكتاب مهمة للغاية لتشكيل صورة عامة وواضحة عن هذا الموضوع، فمنها يمكن حل الكثير من المشكلات التي ما كنا لنتخيل أن سببها “هشاشة النفس”.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back