بلاد ما وراء النهر

بلاد ما وراء المهر تللك البلاد المفعمة بالحياة والجمال تستمد شبابها الدائم من دمها المتدفق فى جسدها من خلال نهريها جيحون وسيحون اللذان أصبحا هويتها وعنوان تسميتها فكانت عروس أسيا الوسطى لا تنهى ليلتها الأولى وهى ببريق ندى فجرها وبريق شروقها وسحر غروبها تللك البلاد التى أحباها الله تعالى بكل أنواع الخير فكان لتنوع تضاريسها بمثابة جنات أقطعها الله (جل علاه)من جنانه الذى وعج بها الصالحين والمؤمنين للفوز بها ليثبتها فى بلاد ما وراء النهر فكانت أعجوبة الزمان وسر من رأى إلى يومنا هذا