د.ك4.5

بين الفلسفة والتاريخ عبد الله العروي

تك
الحقيقة أنني مشيت دومًا على قدمين، التاريخ والفلسفة، شان غير ممن زاوجوا بين الفلسفة والتحليل النفسي، أو بين العلم والميتافيزيقا، أو كما يجري به الأمر عادة، بين الفلسفة وعلم الكلام.
لم أكن لأرضى أبدًا عن النتيجة الأولية للبحث التاريخي، كنت أسعى أن أتبين من ورائها أجوبة عن أسئلة من طبيعة فلسفية بينّة، أو حتى طبيعة ميتافيزيقية، واذا كنت أسلك هذا المسلك المنعرج، فلأن التحليل الذي يقوم تحت “شعار الأبدية” لا يروي البتة ظمأي.
التاريخانية عندي علامة على تواضع، بما أنني أوثر العمل على النظر، فإنني أعتقد أنه لن يكون بإمكاني أن اجد جوابًا معقولًا عن شاغل فلسفي مشروع الا انطلاقًا مما يوحي به البحث التاريخي، وفي إطاره.
لكن، لم بلغ بي الأمر هذه الحال؟ وبالضبط لماذا أوليته قيمة فعليه لا جدال فيها؟ لماذا أقنعت نفسي أن التاريخانية قدر وليس اختيارًا؟ ذلك ما أرمي إلى توضيحه في هذه الصفحات.

د.ك4.5

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top