تاريخ النظريات الفقهية في الإسلام – وائل حلاق
د.ك6.0
إضافة إلى السلةصو
سَبَقَ أَنْ ثَبَّتَ وائل حَلّاق نَفسَهُ بِصِفَتِهِ أَحَدَ أَبرَزِ الباحِثِينَ في حَقلِ الفِقهِ الإسلاميِّ. ويتَتَبَّعُ المُؤَلِّفُ، في كِتابِهِ الأَحدَثِ هذا، تاريخَ عِلمِ أُصولِ الفِقهِ الإسلاميِّ مِن البِداياتِ الأُولى إلى المرحَلَةِ الحَديثَةِ. إذ يَتَّجِهُ هَمُّهُ في البِدايَةِ إلى التَّشَكُّلِ المُبَكِّرِ لِهذا العِلمِ، فيُحَلِّلُ مَوضوعاتِهِ الأَساسيَّةَ ويَتَتَبَّعُ التَّطَوُّراتِ التي أَسلَمَتْ إلى ظُهورِ عَدَدٍ مِن الأَقوالِ. ويَختِمُ الكِتابَ بِمُناقَشَةِ التَّفكيرِ الحَديثِ في الأُسُسِ النَّظريَّةِ لِلفِقهِ الإسلاميِّ وفي مَنهَجِهِ. فهذا الكِتابُ، بِتَنظيمِهِ ومُقارَبَتِهِ لِلموضوعِ وعُدَّتِهِ النَّقدِيَّةِ، يُعَدُّ أَوَّلَ كِتابٍ مِن نَوعِهِ، وسيَكونُ أَداةً أَساسيَّةً لِفَهمِ عِلمِ أُصولِ الفِقهِ الإسلاميِّ خُصوصًا والشَّريعَةِ الإسلاميَّةِ عُمومًا. كُلُّ ذلكَ، مُعَزَّزًا بِسَلاسَةٍ في اللُغَةِ والأُسلوبِ، سيَضمَنُ لِلكِتابِ رَواجًا بينَ الطُّلّابِ والباحِثِينَ وكُلِّ المُهتَمِّينَ بِالإسلامِ وسَيرورتِهِ.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back