ثلاث ليالٍ محمد الأشعري
د.ك4.5
إضافة إلى السلةتك
“الباشا كان يموت عشقاً في النساء، هذا كل سحره، أما الباقي فليس سوى مستنقع من الأوهام، كانت له
زوجتان من تركيا، وواحدة من جبل الأطلس، وأخرى بنت الصدر الأعظم “المقري”. “عندما مات أخوه المدني كان في حريمه ست وتسعون امرأة، أضاف إليها أربعاً وخمسين امرأة استحوذ عليها من حريم أخيه، وكان له “صيادون” في باريس، وطنجة، ومراكش، يضعون في سريره سائحات وخليلات مدهشات، يُغدق عليهن أحجاراً كريمة وأكواماً من الحرير، وكانت له فوق ذلك عشيقات أوروبيات بينهن زوجات سفراء معروفين يقضين أياماً وليالي طويلة في قصر الباشا بعلم أزواجهن الديبلوماسيين جداً، والذين يحصلون بالمناسبة على هدايا لا تخطر لهم على بال”. “ومن كثرة ما بثّ من نسل معروف وغير معروف، لا يمر يوم واحد دون أن يرى الناس شخصاً يشبهه، وقد نسبوا إليه من أكابر الناس وعامتهم ما يكفي لملء مدينة كاملة، ولم يطْغ عليهم أحد إلا عثروا في ملامحه على ظلال الباشا”. “هذا يا سيدتي الجميلة هو الفرْعَوْن الذي حلمتِ بالزواج منه، ولو حصل لكنتِ اليوم أتعس امرأة في العالم”.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back