د.ك5.0

حفرة إلى السماء عبدالله آل عياف

جل
« مجهرة » مسكن الأساطير ومقبرة الأحلام ، فيها من أساطير الأولين والآخرين وحكايات الجن ورؤى الصالحين وقصص القادمين إلى هذا المكان اللغز ، قرية كبطن الحوت تبتلع الناس ولا تعيدهم إلا في صور ذكريات أو رموز أحلام ترى فيها الإنسان كالذئب تارةً يأكل لحم أخيه وطورًا يحنو عليه فإذا هو حميم .
ذاكرة مكان تحفر عميقًا في المكان وفي الإنسان وهو يصارع الزمان في حفرة لا يخرج منها إلا ليعود إليها مظللًا بزرقة مرعبةٍ خادعةٍ في يوم نحسٍ ، حفرة تتعالى منها أصوات وترجيع أصداء ووجوه تتراقص في العيون ، حتى إذا ردها السرد إلى المرآة وانكشفت لها الحقائق أصابها من أنفسها العجب .
ليست مجهرة إلا صورة مصغرةً عن الأرض / الأم ، ينشأ منها الإنسان وإليها يعود في دورةٍ أبديةٍ بين رحمين : رحم البداية ورحم النهاية . يغادر الجد / الأصل « سالم الجبر » هذا العالم ، لكن الكون يأبي الفراغ والنقصان فيجهض القبر في غير وقت بالحفيد / الفرع « غيث » ، في لحظةٍ عجيبةٍ يتقاطع فيها قطبان حدودیان هما الموت والحياة ويلتقيان في حفرةٍ واحدةٍ : « حفرة إلى السماء » ، لا « سالم » فيها سالم ولا « غيث » غيث .

9 متوفر في المخزون

د.ك5.0

9 متوفر في المخزون

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top