حكاية صفية ليلى العثمان
د.ك4.0
إضافة إلى السلةFree
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back
كن ُت أحب صفية كثير ًا، كانت تقوم مقام أمي المشغولة دائم ًا، هي التي تحممني وتطعمني وكثيرًا ما تلاعبني الكوسكه واحديه أبديه، تعكنّي على ظهرها وتدور بي في الحوش حتى ندوخ وتؤثرني بنصيبها من الحوليات. وفي الليل تحازيني حتى أنام، كانت حنونة، إن بكي ُت بكت وهي تج ّفف دموعي، كنت أحب أن ت وترخرج لتلعب تاح من شغل البيت الذي تكلفها به أمي، كم رايتها ُمه ّوشة الشعر تكنس الحوش وتغسل المواعين، كنت أخرج معها رغم خوفي عليها، لا لألعب بل لأكون لها الحارس ال ُمتي ّقظ لأحميها من أبي. كن ُت أرى كل البنات يلعبن في الشارع، فلماذا يمنع أبي صفية. سألت أمي فقالت: – أختك غير كل البنات )بازع( ولا تلعب إلا مع الصبيان. رغم طفولتي كن ُت أستغرب، )ما الذي يجعلها تحب اللعب مع الصبيان(.