ديوان الجواهرى ( ستة أجزاء )
د.ك25.0
إضافة إلى السلةكو
مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد .. “ديوان الجواهري”… تاريخ العراق بعبق القصيد في 6 أجزاء أسكن أبياته نفساً فاضت بالمدح والهجاء والان إلى التفاصيل :
ضمن فعاليات الدورة الثانية والعشرين من “معرض بغداد الدولي للكتاب”، صدر حديثا ديوان الجواهري في ستة أجزاء طبعة مزيدة ومنقحة عن وزارة الثقافة العراقية، وأشرفت على إعداده وطبعة لجنة من الباحثين العراقيين، من بينهم حسن ناظم وسعيد عدنان وسعيد الزبيدي ونادية العزاوي ورهبة أسودي.
وضمّ الغلاف الخلفي أبياتاً من قصيدة أبي فرات الشهيرة التي كتبها عام 1947، ويقول فيها:
“سلامٌ على هضبات العراق
وشطـّـيه والجُرف والمنحنى
على النخل ذي السعفات الطوال
على سيّد الشجر المقتنى
على الرطب الغضّ إذ يٌجتلى
كوشيّ العروس وإذ يُجتنى
بإيساره يوم أعذاقه ترف
وبالعسر عند القنى”
يقول حسن ناظم في تقديمه “يعدّ شعر الجواهري بصدوره وأعجازه جناحيه على القرن الشعري كلّه، قرن تأسيس الدولة العراقية، فتاريخ الدولة العراقية الحديث مبثوث في ديوانه، في هذه الأجزاء الستّة، حضر تاريخ العرب عامّة، وتاريخ العراق خاصّة، ورُسمت فيه لوحات لوجوه الشخصيات السياسة والاجتماعية، من الملوك والرؤساء، والوزراء والشهداء، ومراجع الدين والوجهاء، والمفكرين والشعراء، والروائيين والعلماء، والأصدقاء والأقرباء، والنوّاب والثوّار، والشيوخ والتجار، ووُصفت فيه دول ومدن، وأنهار وبحار، ومعارك ومقاتل، وثورات وانتفاضات، وانقلابات وأيام
وطنية، وجيوش ووفود، وصبوات وشهوات”. ويضيف: “جاء كلّ ذلك ضمن الأغراض المعروفة للشعر العربي مدحاً وهجاءً، وغزلاً ورثاء وغيرها، مصطبغاً بالسخرية والنقد اللاذع والتقريض والزلفى، والاختيال والعُجب، والضعف واليأس، ومواجع الغربة ومسّرات الوطن، والاحتدام والاستكانة؛ إنه “برزخ” الجواهري مجمع الروح القلقة، والنفس اللائبة، تلك التي أسكنها الجواهري في “أبيات” قصائده.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back