رسائل الأحزان مصطفى صادق الرافعى
د.ك2.0
إضافة إلى السلةتك
هي رسائل لا من الأحزان جاءت ولكن لأنها من الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان سُلَّمًا يترجم عن قلب كان حربًا ؛ ثم لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة وكان كالحياة ماضيًا إلى قبر!
يخاطب الرافعي نفسه في هذا الكتاب على أسلوب (التجريد) قهو يزعم أنها رسائل صديق بعث بها إليه، فتراه يوجَّه الخطاب فيها إلى ذلك الصديق المجهول يستعينه على السلوان بالبث والشكوى، ثم يصطنع على لسان ذلك الصديق نتفًا من الرسائل يدير عليها إسلوبًا من الحديث في رسائله هو
وما هناك من صديق ولا رسائل، إلا أن الرافعي ورسائله، يتحدث بها إلى نفسه عن حكاية حبه وآماله وما صار إليه
أو قل إن الرافعي في هذه الرسائل جعل شيئًا مكان شيء فأنشأ هذه الرسائل لصاحبته،ثم نشرها كتابًا تقرؤه لتعلم من حاله ما لم تكن تعلمه ، أو ما يظن هو أنها لم تكن تعلمه؛ فهي رسائله إليها على أسلوب من كبرياء الحب ، تشقى ذات نفسه ولا تنال من كبريائه!
ولئن كانت رسائل الأحزان هي أول ما بين الرافعي وصاحبته من رسالات الحب_ بعد ما كان بينهما من القطيعة_ فقد تتابعت الرواية فصولًا من بعد؛ فكان الكتابان الاخيران: السحاب الأحمر، وأوراق الورد!
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back