زخرف القول أ.عبد الله العجيري، أ.د.فهد العجلان
د.ك4.0
إضافة إلى السلةلم يعُدِ المجالُ الفكريُّ شأنًا خاصًّا بنُخبة هامشيَّة تجتمع في مراكزَ بحثيةٍ أو جَلَساتٍ مغمورةٍ، بل أصبحت اللغةُ الفكريةُ اليوم تجسِّدُ لغةَ التواصُلِ الاجتماعيِّ التي تتصارعُ مختَلفُ القوى لضَخِّ تصوُّراتها ومفاهيمها من خلالها؛ ومع توسُّعِ دائرة الجدَل الفكريِّ لن تُخطئَ عينُك عددًا من المقولات التي يتمُّ صكُّها في جملةٍ مُركَّزةٍ مختصرةٍ، تُسهِّل عمليةَ تناقُلِها على الألسُن، وتظهر مشكلتُها حين تتضمن معانيَ باطلةً أو مُلبِسةً يمكِنُ أن تُسهِمُ في تمرير عددٍ من الانحرافاتِ الفِكرية وكتابنا: (زخرفُ القولِ) يُقدِّمُ مُعالجةً مُركَّزةً لإحدى وأربعين مقولةً من هذه المقولات التي اقترح الباحثان تسميتها: (المقولات المؤسِّسة للانحراف الفِكريِّ المعاصِر)، وقد قام الباحثان بمعالجتها بهدف كشْفِ ما فيها من مشكِلات، وفَحصِ كل مقولةٍ على حِدَة، وتحليلِ، والتنبيهِ على مواطنِ الإشكال والالتباس والفساد فيها. وقد نبَّه الباحثان على أنَّ الكشفَ عن أوجه المغالطة الموجودة في عددٍ من المقولات الفاسدة ليس بالأمر الصَّعب، لكنَّه يستدعي قَدْرًا من دقَّةِ النَّظَر، وتَركِ العَجَلة، وامتلاكِ بعض الأدوات النقدية التي تمكِّن صاحِبَها من وضع اليد على مواضعِ الخَلَل منها.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back