سرقات وأباطيل
د.ك3.5
إضافة إلى السلةكو
قراءة نقدية لكتاب خزعل الماجدي أنبياء سومريون المشكك في الأنبياء والأباء
في العقود الأخيرة، تجدّد التشكيك في ربانيّة القرآن، لا من خال الطعن المباشر في صدق خبره التاريخي، وإنّا باتّهام الكتاب المقدس النصراني بتبنّي أساطير الأوّلن وخرافاتهم، خاصة أساطير باد الرافدين ومصر، ونقل القرآن هذه الخرافات عينها. وقد انقسم أصحاب هذه الشبهة إلىفريقن، فريق مصرّح باتّهام القرآن بمتابعة الكتاب المقدس تبنّيه لأساطير الأوّلن -وهؤلاء هم عادةً مجاهيل الشبكة العنكبوتية-، وفريق آخر مكتفٍ -في الظاهر- بإدانة الكتاب المقدس وحده، مع علمه أنّ القصص الموصومة بالأسطورية في التوراة والإنجيل، مذكورة في القرآن. ويُعتبر كتاب « أنبياء سومريون: كيف تحول عشرة ملوك سومريين إلى عشرة أنبياء توراتين؟ » لخزعل الماجدي، من أهم أطروحات الفريق الثاني.
وقد احتفى الملاحدة واللادينيون العرب بكتاب خزعل، وعدّوه أعظم فتوح المؤلفات الطاعنة في الخبر القرآني؛ لإنكاره تاريخية نوح عليه السام ومن قبله من الأنبياء والآباء في التوراة والقرآن. وهو ما استوجب إصدار دراسة نقدية له، تبنّ ضحالة قيمته العلمية، وتكشف أنّه ليس بفتح علمي، وإنّا هو سرقة فاضحة لنظريّة ظهرت منذ أكثر من قرن في الغرب، وسقطت هناك منذ عقود؛ لافتقادها السند التاريخي الصلب، وقيامها على التكلّف المحض.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back