اخترنا لك

د.ك4.0

شبهات تاريخية حول القرآن الكريم

كو
جمع الشبهات التاريخية حول القرآن الكريم من الكتابات الاستشراقية والتنصيرية والإلحاديّة، لتوفير مصدرٍ عِلْميٍّ يُرْجَعُ إليه في البابِ، خاصّةً مع كثرةِ ترديدِ هذه الشُّبهاتِ على الشّبكة العنكبوتيّةِ التي تَصِلُ إلى العامّيِّ من أكثرَ من طريقٍ، ممزوجةً بوثوقيَّةٍ كاذبةٍ.

عرضُ الشُّبهاتِ كما تَرِدُ عادةً على أَلْسِنةِ أَهْلِها، مع ما فيها من جَزْمٍ ووُثُوقيّةٍ في صِحّةِ دعاوى تاريخيّةٍ أو فُهومٍ لِنُصوصٍ قرآنيّةٍ، قبل الردِّ عليها بنقضِ صِحّة الدَّعْوى التاريخيّةِ أو الفهمِ المنكِرِ أو المرجوحِ للآياتِ القرآنيّةِ. جاء الردُّ على الشُّبهاتِ مُخْتَصَرَ العِبارةِ، ومُتَنَوِّعَ الأَوْجُهِ، مع توثيقِ كُلِّ معلومةٍ من مظانّها العِلميّةِ المعتبَرَةِ، دون إسهاب؛ حتّى يكون الكتابُ دانِيًا لطالبِ المعرفةِ.

أرجو أن يساهمَ هذا الكتابُ في بيانِ أهميّةِ الاعتناءِ بالدِّراساتِ التوراتيّةِ والإنجيليّةِ والأركيولوجيا الكتابيةِ للمُعْتَنِن بعلومِ القرآنِ، خاصّةً علمَ التّفسيرِ، وكذلك للمعتنن بدراسةِ الاستشراقِ؛ فإنّ عامّةَ الشُّبهاتِ الاستشراقيّةِ تقومُ على استنباطِ المعارضاتِ بعد تَتَبُّعِ التُّراثَنِْ اليهوديِّ والنصرانيِّ، وتخطئةِ القرآنِ من ذاك الوجهِ، تسليمًا بما في ذاك التُّراثِ أو تكذيبًا له ولمن تابَعَهُ.

د.ك4.0

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top