صاحب السر عمار علي حسن
د.ك4.5
إضافة إلى السلة“كنت أعرف الكثير عن كبرائهم، ويا ويل من يعرف أسرار أناس يظنون أنهم قد دفنوها إلى الأبد. أسرار إن هُتكت سقطت وجوه، وانتهت أكاذيب خادعة، وضاعت الهيبة عمن يشمخون بأنوفهم غطرسة، وتغيرت أحوال كان أصحابها يتوهمون أنها راسية كالجبال. ربما تكون هذه هي التي أتت بي إلى هذا المكان الموحش، لكن كيف أعرف هذا وأنا حبيس هنا إلى أن ألقى الله؟ من يبدد هذه الحيرة التي تنهش روحي؟”.
يعيش بطل هذه الرواية أيامًا عصيبة بعد أن دفنه أعداؤه حيًّا لتموت معه أسرارهم. كان قد أتيح له وحده معرفة الكثير عن انحلال نسائهم، وسرقاتهم التي لا تتوقف، وتجارتهم الحرام، وأفعالهم المشينة. في المقبرة يكلم الموتى، فيعرف منهم أسرارًا أكثر، تجعله راغبًا في الخروج إلى الحياة. يكافح بلا انقطاع محاطًا بالرعب والفزع، والكوابيس التي تداهمه وهو مفتوح العينين، ويغالب الروائح الكريهة، وعلامات النهاية التي تهاجمه كل لحظة. إنها ليست رواية رعب إنما حالة فنية مشوقة لها أبعـاد اجتماعيـة ونفسيـة غارقـة في الخـوف، ولا تخلو من مغزى فلسفي وسياسي عن الإنسان الذي عليه أن يصارع طويلًا في سبيل الخروج من الضيق إلى البراح.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back