د.ك4.5

عباءة المقام ليلى العثمان

رواية بعد رواية تكتسب “ليلى العثمان” مشروعيتها الروائية، فبعد نجاحها في “ليلة القهر” و”المرأة والقطة” تعود إلينا بمجموعة قصصية حملت عنوان “عباءة الكاظم” استوحتها الروائية من زيارة لها لمقام “الكاظم” في العراق. وفي “عباءة المقام” تصل العثمان إلى ذروة الاغتراف من التراث الديني القديم فأعادت تشكيله في ضوء معطيات جمالية وأسلوبية ودلالية جديدة. ما يميز القص الروائي تلك النفحة الروحانية التي أعطت للحب معنى آخر أكثر قداسة. وهي حصيلة نوع من النظر النقدي، المستند إلى خلفية معرفية أعطت للأيديولوجيا الدينية الدور الرئيس في مقاربة النص الروائي بما ينطوي عليه أو يشي به من دلالات ومحمولات وإشارات، سواء على مستوى الحكاية، أو الخطاب يظهر ذلك جلياً حينما نرى الروائية تُلبس البطلة عباءة فيها بركة الكاظم. “… هذه هي عباءته الآن تضمني، تثير روائح الكاظم القديمة فأجدني أتنفس هواءً شذياً وأطلق همستي المتوسلة: (يا رب أوسع له دربي كما أوسعت له قلبي). تمرغت في العباءة ومرغتها بكل جسدي.. أهديتها مئات القبلات قبل أن يتسلل النوم إلى عيني وأنزلق إلى مغارات الأحلام..”. كذلك تتضمن المجموعة قصص أخرى تلقي الضوء على الواقع المضطرب للذات البشرية في بحثها عن البراءة والجمال والنقاء، وبين الواقع الآني وما فيه من تفكك وتناقض وقبح، وهو ما تشير إليه عناوينها “الذبيحة”، “القلب اليباب”، “بشت العيد”، “حكاية مرزوق”، “رنين أخير”، “سوق الألقاب”، “سيجارة أمي”، “كبوشة والبئر”، “لن أخسر شيئاً”، “ليتها حمامة”، “نشوة ميتة

د.ك4.5

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top