د.ك6.0

فوانيس أطلنطس؛ الأسرار الخفية للأحجار الكريمة

د.ك6.0

Add to cart
Buy Now

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

إن الإفتتان بالأحجار الكريمة مزروعاً بعمق في قلب الإنسان، ويبدو أن السبب لا يقتصر فقط على ألوانها ‏البراقة أو وهجها الجذاب ولا على صلابتها وثباتها، بل هناك أسباب أخرى تكمن في اللاوعي البشري تضفي ‏إليها هيبة خاصة تميّزها عن باقي الأشياء.‏ ‎

‎ إن كافة الشعوب حول العالم، حتى في الجزر النائية، ما زالت تختزن في فلكلورها الشعبي شظايا وفتات من ‏معتقد عريق تم توارثه عبر الأجيال يتحدث عن تأثيرات وخواص ماورائية وقوى سحرية كامنة في الأحجار ‏الكريمة.‏ ‎

‎ مما يدل على أن هذا المعتقد المنتشر عالمياً ينحدر من أصل واحد، ولا بد من أن يمثّل علماً متطوراً كان له ‏مكانته الرفيعة بين حكماء الماضي البعيد.‏ ‎

‎ أما الآن فلم يبق منه سوى الخرافات والشعوذة والكثير من المغالطات والمعلومات الخاطئة التي لا يمكنها أن ‏تمثل مرجعاً مجدياً يستند إليه الباحثون؛ جميع الكهنة والماجوس، الحكماء والفلاسفة، المستبصرين ‏والمتنبئين، الفلكيين والخيميائيين الذين توارثوا الحكمة القديمة وجدوا في الأحجار الكريمة أموراً وخواصاً لا ‏نستطيع إستيعابها أو نفطن لها في عصرنا الحالي.‏ ‎

‎ ويجب العلم بأن الحُلي المُرصّعة بالمجوهرات لم توجد في الأصل لأسباب تزينية أو تجميلية، بل لأسباب ‏صحية وسحرية؛ فالغاية كانت الحماية والتحصين، وليس للزخرفة والتزيين.‏ ‎

‎ لقد أصبحنا نعلم اليوم بأن جميع الأشياء في هذا الكون، والتي تزيد درجة حرارتها عن الصفر، هي باعثة ‏للإشعاعات الكهرومغناطيسية.‏ ‎

‎ إذاً فقد صدق حكماء العالم القديم في نظرتهم تجاه المواد الصلبة، كل شيء في الطبيعة يبعث إشعاعات، ‏وتختلف طبيعتها وخواصها حسب إختلاف نوع المادة الباعثة، على ماذا استند حكماء الماضي في توصلهم ‏لهذه الحقيقة العلمية؟… وكيف استثمروها، ووفق أي أساليب؟… ‏ ‎

Top Img back to top