فى رحاب النبى وآل بيتة الطاهرين السيرة النبوية الشريفة

في رحاب النبي وآل بيته الطاهرين (مجلد) م1 – العهد الملكي (مجلد) م 2- العهد المدني (مجلد) م 3- في القضايا والشمائل ودلائل النبوة (مجلد) م4 – السيدة فاطمة الزهراء (مجلد) م5 – الإمام علي بن ابي طالب (مجلد) م6 – ج2 / الإمام علي بن أبي طالب (مجلد) م7 – الإمامنبذة النيل والفرات:ليس أشرف من أن يكتب المرء سيرة سيد المرسلين وخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، وقد تبارك المسلمون في هذا المجال فافردوا الكتب والمجلدات حتى أدركوا عجوزهم عن الإحاطة ببحر أنواره صلى الله عليه وسلم فسيرته ليست كسير البشر إذ تتميز بدقتها وشمولها وعظمتها فهو صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى وهو النبي المعصوم الذي استوعبت شخصيته كل تفاصيل الحياة وملامحها، فهو رحمة للعالمين أرسله الله بنور الحق ليظهره على الناس كافة… فسيرته أكمل السير وأجلها استقى المؤلفون معلوماتهم عنها من كتب الحديث التي تشكل ثروة دينية وعلمية حضى الله بها هذه الأمة.ومن سيرته استنبط الفقهاء والأصوليون الحكام الشرعية والقوانين واستمد كل طالب علم ما يشفي عليله ويشبع رغبته للعلم والأدب والمعرفة ويم يتوفر لبشر ما توفر لرسول الله صلى الله عليه وسلم من تدوين كل أطوار حياته، وفي مناحيها المختلفة منذ أن ولد حتى بعث وأتم رسالته وإلى أن توفاه الله. وأن أحجم الكثيرون عن كتابة سيرة المصطفى فإنما هم تهيبوا ذلك إذ وجدوا أنفسهم أصغر من أن ينهضوا لهذا العمل الكبير,والمؤلف الدكتور محمد بيومي مهران أحد الذين سمت به همته إلى مثل هذا العمل العظيم مستمداً من حبه لرسول الله وتخصصه ما أعانه على إنجاز هذه الموسوعة التي تضم أجزاء سبعة جعلها على النحو التالي:”السيرة النبوية (العهد الملكي)، السيرة النبوية (العهد المدني)، السيرة النبوية في القضايا والشمائل ودلائل النبوة، السيدة فاطمة الزهراء، الإمام علي بن أبي طالب، الإمام الحسن بن علي، الإمام الحسين بن علي”. وقد حرص أن يذكر المصادر والمراجع التي اعتمدها في آخر كل دراسة على حدة، وأثبت أرقام الصفحات التي استسقى فيها في الهوامش تسهيلاً على من يريد متابعة البحث والتوسع به.