قوة اللاعنف جوديت بتلر
د.ك4.5
إضافة إلى السلةلقد شهدنا آليات الحرمان والموت المنظم على الحدود الأوروبية، حيث تُوفي ما يصل إلى 5,400 شخص في
السنتين 2017/18 بما بشمل عدداً لا بأس به من الأكراد الباحثين عن الأمان خلف البحار. كما وثقت شبكة حقوق الإنسان السورية في الذكرى التاسعة للحراك السوري في 2019 وفاة 221,161 شخص. يوجد الكثير من الأمثلة، بالإضافة لقضية قتل النساء، والتي تتضمن المعاملة الوحشية للكرد والسوريين على الحدود التركية، والإسلاموفوبيا في أوروبا والولايات المتحدة، والتلاقي مع المعارضين للهجرة، والعنصريين ضد السود، والتي تبين كيف يقع طيف كبير من الناس في قبضة الموت أو يصبحون موتى بشكل مسبق. لكن في ذات الوقت، استطاع هؤلاء الذين فقدوا الدعم تكوين شبكات جديدة، وفهم القوانين الدولية البحرية لعبور الحدود للوصول إلى مجتمعات تستطيع تقديم العون لهم … استطاع هؤلاء في وسط أصعب الظروف ارتجال أشكال اجتماعية باستخدام جوالاتهم، برسم خرائط، بممارسة لغات حاولوا تعلمها، رغم عدم توافر الإمكانيات في معظم الحالات. حتى عند الوصول لدرب مسدود، قاموا بمقاومة السد، بطلب أوراق للمرور ولحرية التنقل. في هذه الحالات هم لم يتجاوزوا ’انكشافهم‘ بل قاموا بإظهارها، وعند إظهارها لا يحصل لهم تحول بطولي إلى قوة، بل ينطقون بمطالبهم التي تُبيِّن أن الحياة المدعومة يمكن أن تستمر كحياة.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back