كارميلا شريدان لو فانو

تك
لقد تم إحياء ذكر مصّاصي الدماء مجدداً وفَتحت القبور التي غرست في بقايا القِلاع المهشّمه،يحيطُ بها الضَباب من كل حدب وصوب ويحتضنها الرعب كما لو كانت وليدتهُ ستجـد (كارميلا)طريقها الى الذاكرة بعد قراءة قصتّها مدى الحياة؛ فتاره تراها تلك الأميرة ذات الجمال الأخاذ او تلك الطفلة التي تحسبُ ان لاوجود لها من فرط هدوئها و رقتها وتارة اخرى تراها شيطاناً مريداً يحول دون استمتاعك بنومك فتعيشُ على رفاة الجميلات ويصبحوا بذلك في عداد الموتى الذين اندرس إثرهم الى ابد الأبدين.

وفي النهاية سيتنفس القارئ الصعداء،وحتى الرفوف التي ستحتضن (كارميلا) كما إحتضنتها صفحات هذا الكتاب دون ان تلطخ بالدماء

كارميلا،القصة التي لايمكن الكلام عن الرعب من دون قراءتها،ولايمكن الكلام عن مصاصي الدماء دون ذكرها هذة القصة المحظوظة قدمتها السينما العالمية مرات عديدة،لم تعرض في ذلك الوقت على الشاشات العربية لما فيها من حسية شديدة،وعلى كل حال يمكن القول ان كل مصاصة دماء في السينما العالمية خرجت من عباءة رواية (كارميلا)