كتاب النفس لأرسطوطاليس ويليه معجم مصطلحات أرسطو
د.ك3.0
إضافة إلى السلةولا يزال أرسطو بعد ثلاثة وعشرين قرنا من الزمان راسخاً كالطود الشامخ. ومما لا نزاع فيه أنه يقتسم مع أستاذه صاحب الأكاديمية الفلسفة حتى اليوم. ولا يستطسع أحد أن يفهم فلسفة المعاصرين حق الفهم إذا لم يكن على إلمام بفلسفة أفلاطون والمشائين. بين يدينا نسخة عربية لكتاب أرسطو ” النفس ” الذي يُعد من أهم كتب أرسطو، لأنه ظل عماد علم النفس القديم حتى القرن التاسع عشر، ولأنه يبسط فيه المنهج الواجب إتباعه في علم النفس، كما يعرض خلاصة مذهبه العام في المادة والصورة، إلى جانب أنه يعد البحث في النفس من مباحث العلم الطبيعي. يقول تريكو في مقدمته ” كتاب النفس من أهم مؤلفات أرسطو، وقد بقى الأساس الذي يعتمد عليه علم النفس الكلاسيكي “. وفي ذلك يعلق هاملان بقوله: ” يلعب كتاب النفس في دراسة الكائنات الحية دورا يشبه تمام الشبه الدور الذي يلعبه السماع الطبيعي في درس الموجودات الطبيعية على العموم “. ونستطيع مع ذلك أن نعد كتاب النفس داخلا في مجموعة الكتب الطبيعية، ذلك أن النفس صورة الجسم، وهي من هذا الوجه تماثل تعريف ” الفطوسة ” فهي داخلة في المحسوس كما تتحقق صورة الأجسام الطبيعية في الهيولي. وبذلك تبدو النظرية العامة للحياة، وهي الغرض من الكتاب، كأنها تتوج سائر فلسفة الطبيعة…وهذا هو وجه أهمية كتاب النفس. وعندنا أنالمقالة الأولى من هذا الكتاب بالغة الأهمية من الناحية التاريخية لأن أرسطو يعرض مذاهب القدماء مثل طاليس وديمقريطس وهرقليطس وأفلاطون وغيرهم، كي يدحضها ويمهد لمذهبه. وحيث أن كثيراً من آراء الفلاسفة قبل سقراط قد فقدت، فإن ما ذكره أرسطو عنهم يعد مصدراً يعول عليه إلى حد كبير
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back