كيف عاملهم محمد صلى الله عليه وسلم
د.ك6.5
إضافة إلى السلةكيف عاملهم صلى الله عليه وسلم ؟
جمع الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من خصال الكمال و محاسن الصفات ما تمیز به عن سائر أهل الأرض ، فكان أمة جامعاً للخير ، وأسوة حسنة في كافة أعمال البر ، ومثالاً راقياً في التعامل مع الناس عمومهم وخصوصهم ، صغيرهم وكبيرهم ، مؤمنهم وكافرهم . ينصر المظلوم ، ويعين المحتاج ، ويصبر على أذى السفيه ، ويقابل السيئة بالحسنة ، ويلقي الناس بوجه طليق ، باسم الثغر ، مليح الطلعة ، كريم العطاء ، حسن الأداء . إذا استبان لعدوه ما ينطوي عليه شخصه من مکارم الأخلاق أقر بالإيمان ، وأذعن بالتصديق ، حتى قال قائلهم لما رأى من کریم خلقه وحسن تعامله : « یا محمد ، والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي . والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب الدين إلي . والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد إلي » . وفي هذا الكتاب نتعرف على نبينا صلى الله عليه وسلم من جهة تعاملاته مع صنوف الخلق على تباين صفاتهم وتغاير أحوالهم ؛ نتعرف عليه زوجاً وأباً وجاراً وصاحباً وبائعاً ومشترياً وقاضياً ومفتياً ؛ وقد بعثه الله عبداً رسولاً ، فجمله بمكارم الأخلاق ، وحلاه بمحاسن الصفات .
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back