د.ك4.0

لصوص الله – إنقاذ اليوتوبيا الإسلامية

كو

الكاتب يقدم نظرة جديدة وجودية للاسلام بالعودة الى جمهورية النبي وتهديم كل مابناه الفقهاء , وهو جدير بالقراءة 🙁 انتبه الى يسارك انه يمين !!! .. اليك ياحافي القلب , فوحدك لاتكذب , انتبه الى المؤمنين انهم كفار . انتبه الى المتزوجين ليسوا ازواجا . انتبه الى الصلاة لاتصلي .انتبه الى الاسماء انها غيرها .انتبه الى الفقهاء انهم يكتبون الله وهم لايعرفون قراته. انتبه للتاريخ اما انبياء لله او لصوص لله … هذه حيرة الوجود .) هذا النص جزء ماخوذ من مقدمة الكتاب . يقول الكاتب ( لكي تكون مؤمنا بالله , فعليك ان تكفر بالمعبد ). وان تنكر كل فقهه واحكامه وسلوكه وتاريخه , لكي تكون مع الحقيقة فعليك ان تكفر بما اتفقت عليه البشرية , من اشياء مازالت تسمى الحقيقة سواء كانت تاريخا او دينا او قيما .فان تموت مع الله بدون دين , هو غيره ان تموت مع دين بدون الله .

اعتقد ان هذه الحيرة قد حلها من ارتضى ان يسمى كافرا , لانه بقي دون دين الكاهن , هو والله وحده ولانه وجد ان الحقيقة الاكثر وجوديا والاهم تاريخيا , هي ان الانسان عبد لكهنوته وليس للاهوته ,اذ لم يتبع متدين الله يوما . يتبعون رجال الدين فحسب تماما كما لم يتبع متدين يوما كتاب الله .وانما كتبهم فحسب . فالحقيقة المهملة وسط المعبد هي ان الكهنوت قد استعبد الله ولم يعبده … عيسى ومحمد وابوذر وعلي وصاحب الزنج وغيرهم , كل قصة دينهم وطريقهم ,هو انه لم يكن لاهوتهم الا الناس فحسب , فكل شيء خاطيء لديهم ان كان ضد الناس , مهما وقعت عليه السماء وجبريلها . لذا كان الامر بديهيا لدى ابي ذر وفي صحة رايه مع اية الاكتناز , بحيث لم يكن الامر معه فقها او معرفة دينية . وانما مبدا داخلي بعيد حتى عن وصية لنبيه او حديث سمعه منه . كل مالديه هو ان ماهية هذا الدين هي ان يكون من اجل الناس فحسب.

ويقول الكاتب في موضع اخر في المقاربة بين الله والانسان : ( الاديان الحقيقية ليس تلك التي تملك الها حقيقيا وانما تلك التي تملك انسانية حقيقية , وان قيمة الانسان ليس بنوع الهه وانما بنوع انسانيته .). ويقول في موضع اخر : احذر ان يصفك الكهنوت مؤمنا , حينها اغسل يديك من الله وانس وضؤ افكارك. ماهو امر , هو احذر ان تموت بين الكهنة . اليس غريبا ان عيسى مات بين لصين , وليس بين حواريين؟ ولكن ليس الغرابة انه مات دون كهنة , والقضية انه مات بين لصين لم تكن صدفة عابثة ابدا . يصلب عيسى وحوله لصان وغانية وليس بين حواريين ومصلين !!! مااغرب الحقيقة كيف تقدم نفسها للوجود ؟ ان تصل بجبريل الى صليبك هو غيره ان تركض وراءه بحانتك . الثانية اوقع , ربما ان دموع المجدلية كانت اعظم ماشربه حليب عيسى , لانها وحدها هناك بلا كهنة .. انه مكان يستحق ان يموت فيه .. انه مكان لاكاهن فيه .كفر المعبد حينما ساوى بين التي سلب الحب بكارتها , وبين التي احبت سلب بكارتها . كفر المعبد حينما شطب المسيحي من انسانيتي وجعله كافرا في ذمتي . كفر المعبد حينما اجاز لي قتل الكافر مهما كان نبيلا , ونصرة المسلم مهما كان دنيئا . وهل الدين الا مسافة بين الدنيء والنبيل ؟ كفر المعبد حينما رفع سيفه اكثر من كلماته . كفر المعبد حينما جعل كتاب الله وكتاب الفقهاء واحد .. لقد كفر كثيرا

د.ك4.0

Add to cart
Buy Now
Category:

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top