لعبة القوة تسلا و ايلون ماسك رهان القوة
د.ك7.5
إضافة إلى السلةجر
رغم كل الضجيج، يجب على تسلا الالتزام بالمنطق المالي نفسه، مثل أي صانع سيارات – حيث يمثل كل منتج جديد امتدادًا لسابقه، وربما تعثرًا قاتلًا. والواقع أن هذا ينطبق بشكل أكبر على شركة تسلا؛ نظرًا لمنتجاتها الضئيلة. وتزداد المخاطر مع نمو تسلا، حيث تنتقل الرهانات من بضعة ملايين من الدولارات إلى مليارات.
وبقدر ما تحمل رؤية “ماسك” وحماسه وعزمه شركة تسلا، يهدد غروره وجنون العظمة لديه ونذالته بإبطال ذلك كله.
ولا يستطيع معجبوه ومنتقدوه إغضاء الطرف عنه. وقد ظهر وجهه على أغلفة المجلات لمدة عشر سنوات، وكان مصدر إلهام لتصور “روبرت داوني” لشخصية “توني ستارك” في أفلام الرجل الحديدي. إنه غزير الإنتاج على تويتر، حيث يتجادل مع المشرّعين الحكوميين الذين لا يتفق معهم، ويهاجم البائعين على المكشوف الذين يراهنون ضده، ويمزح مع معجبيه حول كل شيء؛ من الرسوم المتحركة اليابانية إلى تناول الشراب. لكن على نحو متزايد، رأى الناس جانبًا آخر منه؛ المنهك، المتوتر، القلِق، اليائس، غير الآمن. باختصار: الضعيف.
هل طموح “ماسك” المكشوف في قلب صناعة السيارات سيمكّنه من القيام بما كان ينظر إليه على أنه مستحيل؟ أم أن غطرسته ستكون سببًا لهلاكه؟
من بين الشخصيات المثيرة للجدل التي ظهرت من وادي السيليكون في السنوات الأخيرة، لا يسَعك إلا أن تتساءل: هل “إيلون ماسك” مضطهَد، أم بطل خارق، أم محتال، أم مزيج من ذلك كله؟!
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back