مارتن هيدجر- الوجود والموجود جمال محمد سليمان
د.ك4.5
إضافة إلى السلةتأمل هذه الدراسة إثبات أن فلسفة هيدجر فلسفة وجود أكثر من كونها فلسفة وجودية، وذلك من خلال تناول هيدجر البحث في الوجود الإنساني، بوصفه مدخلاً ضرورياً للبحث في الوجود بما هو موجود، هذا النمط من البحث الذي يعد محور فلسفة هيدجر، منه مبدأ كل دروبها وإليه تؤوب. كما تهدف هذه الدراسة إلى إثبات أن هيدجر أكمل مشروعه لتقويض تاريخ الميتافيزيقا الغربية من أفلاطون حتى نيتشه، بوصفها ميتافيزيقا الموجود، أي أنها ميتافيزيقا تتمركز حول الموجود ولا تؤمن إلا بما يمكن القبض عليه بكلتا اليدين. وإيماناً المطلق بالموجود واعتقادها في أنه الشيء الوحيد الذي يجب أن توليه عنايتها، جعلها تغفل عن البحث في الوجود بما هو وجود، وهذا ما جعلها تصل إلى العدمية المطلقة. كما تهدف هذه الدراسة إلى إثبات أن هيدجر قد كتب بالفعل الفصل الثالث من القسم الأول من كتابه الرئيسي الوجود والزمان. ا
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back