د.ك6.0
مارد الأحذية فيل نايت
هذا الكتاب ينطلق من فكرة أساسية هي ارتباط النجاح في الحياة بالأسرة ورعايتها، والمجتمع في نشأته وتحوله التاريخي، إذ لا يُمكن عزل الفرد عن سياقه الحضاري وبالأخص بنية هذا المجتمع التي تتيح الاستثمار في الأفكار وإبراز الدور الفاعل للفرد في لحظة آنية، هذه اللحظة هي التي أتاحت لشاب في الرابعة والعشرين من عمره أن ينفذ كما يقول “فكرتي المجنونة” فربما فكرتي المجنونة قد… تنجح؟ ربما. في كتابه (مارد الأحذية) يسرد فيل نايت/ مؤسس شركة Nike القصة الكاملة لنجاح شركته في اللحظات الأولى لمروره بالتجربة. نايت العدَّاء الذي آمن أنّه لا يوجد خط نهاية عندما بدأ عملية الركض. ركض وركض، ميلاً بعد ميل، دون توقف، وهو يُحدِّث نفسه في ذلك الصباح من عام 1962: دع كل الآخرين يعتبرون فكرتك مجنونة… فقط امض قدماً. ولا تتوقف. حتى لا تفكِّر بالتوقف إلى أن تصل إلى هناك، ولا تفكّر كثيراً أين يتواجد “هناك”. لا تتوقف مهما صادفتَ من مصاعب. هذه هي النصيحة العاجلة والمستقبلية التي تمكّن مارد الأحذية من إسدائها لنفسه فجأة، والتزم بها بطريقة أو بأخرى. وبعد نصف قرن من الزمن، يعيد الكتابة عن فكرته المجنونة تلك، وهي تجربة بنائه لأصول شركة Nike وعقيدتها وروحيتها وتقديمها للقارئ لتكون بمثابة الدروس عن الاستثمار الأمثل في البضائع عبر الحدود الدولية، أليس هو القائل: “التجارة حرباً من دون طلقات نارية، إلا أنها في الواقع حصناً منيعاً ضد اندلاع الحروب”. ما يعني بالنسبة للمؤلف إذا لم تمرّ البضائع، سيمرّ الجنود، وإن كنّا في – في الواقع – ما نزال نعيش في زمن دعه يمر!! في هذه السيرة، يحدثنا نايت عن الجهود التي جعلت شركة Nike مختلفة ومميزة، لا بل عالمية، وكيف أصبحت مُبتكَرة إلى هذا الحد إلى اليوم. يقول المؤلف: قد يكون لطيفاً أن أروي قصة “نايْك”. فقد رواها الجميع، أو حاوّلوا أن يرووها، لكنهم يذكرون نصف الحقائق دائماً، هذا إذا ذكروها أصلاً، ولا يشيرون إلى أيٍ من روحية الشركة. أو العكس بالعكس. قد أبدأ القصة، أو أُنهيها، بندم. مئات – وربما آلاف – القرارات السيئة. فأنا الشخص الذي قال أن ماجيك جونسون “لاعب من دون مركز، ولن ينجح أبداً في بلوغ الـ NBA”. وأنا الشخص الذي اعتبر أن راين ليف ظهير رُبعي في الـ NFI أفضل من بايتون مانينغ…، بأي شكل أريد أن أقول كل هذه الأمور؟ مذكرات؟ لا، ليس مذكرات. لا يمكنني أن أتخيّل كيف يمكن أن يتّسع كل هذا في سرد موحَّد واحد. ربما رواية. أو خطاب. أو سلسلة خطابات…”. قالوا عن هذا الكتاب: “مغامرة مؤثرة وممتعة جداً. وتعلّمنا أموراً كثيرة عن الإبداع والابتكار يعيدنا فيل نايت إلى نشأة شعار “نايْك” الجميل. ويتذكر كيف كان يتوسل في البدء ليستدين من مصارف مترددة. وكيف جمع فريق عمل ذا شخصيات غريبة الأطوار ولكن لامعة. وكيف عملوا كلهم معاً لبناء شيء فريد من نوعه ومغير للنظرة السائدة. هذا الكتاب مصدر إلهام كبير لكل شخص لديه حلم غير تقليدي”. / مايكل سبنس. حائز على جائزة نوبل في الاقتصاد “كتاب رائع عن رحلة بطل، وقصة ملحمية عن الثقة، والتصميم الذي لا نظير له والتفوق، والفشل، والانتصار، والحكمة المكتسبة بصعوبة. والحب إنها لمعجزة حقاً أن تكون “شركة نايْك” متواجدة بيننا الآن. لقد أنهيت قراءة الجملة الأخيرة بذهول تام. وشعرت بالامتنان لاطلاعي على هذه التجربة”. / ليزا جينوفا. مؤلفة الكتابين الأكثر مبيعاً على لائحة نيويورك تايمز Still Alice وInside the O’Briens)