مختصر تاريخ الأركيولوجيا
د.ك6.0
إضافة إلى السلةكتاب جيد ومبسط في قصص نشأة علم الآثار وكيف توصل العلماء إلى معرفة شيء من الحضارات القديمة عن طريقها.
لا تنظر إلى علم الآثار على أنه دراسة مجردة للمجتمعات البشرية القديمة، فالحفريات والمصنوعات اليدوية وحدها لا تعيد تكوين الماضي الذي تريد معرفته، فعلم الآثار يجب أن يوضع جنباً إلى جنب مع علوم أخرى مثل الأحياء والجيولوجيا لمعرفة شيء ما عن البدايات البشرية.
ذهبت نصوص الكتاب المقدس إلى أن عمر البشرية لا يتعدى 4004 سنة قبل الميلاد، ما يجعل عمر الإنسان يقترب من 6000 سنة.
دخل العلم والمسيحية في صراع حاد، أعلنت فيه الكنيسة أن الله خلق الطبقات الجيولوجية مرة واحدة وليس بسبب عملية تغيير مستمرة منذ القدم، وأن المخلوقات فرقتها وقتلتها الكوارث التي كان آخرها طوفان نوح.
في عام 1797، اكتشف “جون فرير” في إنجلترا فؤوساً حجرية وعظام فيل منقرضة في طبقات خصبة من الأرض، فأرسل رسالة مهمة إلى جمعية الآثار في لندن قال فيها (العثور على هذه الأسلحة قد يدفعنا بأن نجعلها تشير إلى فترة بعيدة جداً، أبعد من عالمنا الحالي)، تم تجاهل محتوى الرسالة لمدة ستين سنة بسبب شعور البعض بأنها تعارض التعاليم الدينية…. واليوم نجح علم الأركيولوجيا من تصحيح الكثير من مفاهيمنا عن نشأة الكون.
#مختصرتاريخالاركيولوجيا
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back