مذكرات جولدا مائير
د.ك3.5
إضافة إلى السلةكو
قبل أن تقرأ مثل هذه المذكرات يجب أن تعى جيدا أن جولدا مائير قد أفنت عمرها فى خدمة إسرائيل.
وليس من المنطقى أن تخرج هذه المذكرات عن خدمة إسرائيل..
أثار لدى تساؤل أثناء تناولى لمذكراتها: أليس لليهود حق فى وجودهم, وهنا -على أرضنا. إن القرآن صرح بذلك!
ولا أخفى أنى ارتعبت لمجرد ظهور هذا السؤال؛ فهذا يعنى أن مفعول قراءة مثل تلك الكتب قد سرى فى عقلى, وأنها ربما قد تلاعبت به. لا يستطيع أحد أن يصد مثل هذا الهجوم الفكرى (أخطر أنواع الهجوم), ولا سبيل من مواجهته إلا بكتاب آخر, وهنا يجب أن أشير إلى ضرورة قراءة مذكرات السادات, وسعد الدين الشاذلى, والكتب العربية الأخرى, وإلا فإننا نواجه هجوما فكريا من جانب واحد, بلا دفاع..
– لكن لماذا الأمر قد يصل إلى حد هذا السوء؟
– الكلمات البراقة, الدفاع عن النفس فى وجه الإرهاب, حقوق اليهود والشتات, نريد سلاما شاملا:: كل هذه التعبيرات أوردتها جولدا وطوعتها فى خدمة القضية اليهودية وتبرير مواقفهم للرأى العام العالمى. هل هى صادقة أم لا, صدقنى؛ إنى فى حيرة من أمرى!!
لكن بالطبع هناك حاجز بينى وبين هذا الصراع لا يمكن أن يتهدم أبدا, ببساطة هى مكوناتى الوطنية والعقائدية والحضارية..
بقى لى أن أوجه كلمة إلى هؤلاء اليهود؛ إن كنتم قَدِمتم إلى أرضنا بدافع من عقائدكم الدينية,إذاً فدعونا نعاملكم بدافع عقائدنا الدينية أيضا !
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back