مصير الثقافة والتراث الثقافى
د.ك6.5
إضافة إلى السلة” يمكن تلخيص التصور المعاصر للثقافة فيما يلي :
1- الهويات الثقافية ليست متأصّلة أو فطرية، مترابطة أو إستاتيكية، إنها دينامية، ومرنة، وتتشكّل بالمواقف في أمكان وأزمنة معينة.
2- الثقافة عملية نشطة وفعالة لصناعة المعنى .
3- الأفراد يستخدمون الموارد الاقتصادية والمؤسسية المتاحة لهم لصوغ تعريفهم الخاص للموقف، وحجب تعاريف الآخرين، وكسب أو ادخار المخرج المادي.
4- المواقع أو الأماكن غير المترابطة ، فالأفراد يعتمدون على روابط محلية وقومية وكونية.
يبدو المفهوم المعاصر للثقافية رد فعل على الأيديولوجيات الأقدم، ويتسم بأنه تعدّدي ونسبي ومناهض لفكرة الثقافة بوصفها وحدة متكاملة صامدة، يعتنق قيمها الجميع.
يقارب هذا الكتاب مصير الثقافة على مستوى المفهوم، والنظرية، والواقع، ويعرض لتصورات عن مستقبل الثقافة، وهي غربية في معظمها، وتستحيل يوما بعد يوم إلى ممارسات وواقع، بعد أن صارت الثقافة معركة يُراهن على كسبها الجميع في الشرق والغرب، في الداخل والخارج.”
#مصيرالثقافةوالتراثالثقافي
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back