مقبرة الحيوانات _ ستيفن كينغ
د.ك9.0
إضافة إلى السلة«الموت أفضل أحياناً» يبدو المنزل جاهزاً للدكتور لويس كريد من حيث الشكل والإحساس. فسيح، قديم، مريح. مكان يمكن للعائلة أن تستقرّ فيه؛ يكبُر فيه الأطفال ويلعبون ويستكشفون. تبدو التلال والمروج الوديعة في ولاية ماين بعيدةً جداً عن أخطار المدينة الملوَّثة.المشكلة فقط في تلك الشاحنات الكبيرة التي تجوب الطريق ناشرةً تهديداتها المثيرة للقلق. خلف المنزل، هناك مسار تم جزّه وتنظيفه بعناية يقود عبر الغابة إلى مكانٍ سارت عليه أجيال من الأطفال المحليين في موكب من البراءة التي يتميّز بها الصغار في السن، آخذين معهم حيواناتهم الأليفة الراحلة لدفنها.مكان حزين ربما، لكن آمن. مكان آمن بالتأكيد. ليس مكاناً يتسرَّب إلى أحلامك، يوقظك، وتجد نفسك تتصبَّب عرقاً من الخوف والحذر من الشر.قدّم الروائي ستيفن كينغ لروايته «مقبرة الحيوانات» بمقدمة ومما جاء فيها: ”عندما أُسأل (وهذا يحدث كثيراً) أي كتاب أعتبره أكثر كتاب مخيف ألَّفتُه في حياتي، يأتي الجواب بسهولة ودون تردّد: “مقبرة الحيوانات”. قد لا يكون أكثر كتاب يخيف القرّاء – بناءً على البريد الذي يصلني، أظن أن الكتاب الذي يفعل ذلك هو The Shining (البريق) على الأرجح – لكن عظْمة الخوف، مثل عظْمة الضحك (أو عظْمة الكوع)، موجودة في أماكن مختلفة لدى الأشخاص المختلفين. كل ما أعرفه هو أن مقبرة الحيوانات هو الكتاب الذي وضعتُه جانباً في الجارور، قائلاً لنفسي إنني تخطّيت الحدود أخيراً.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back