ممارسة العلاج بالوعي الكامل خطوة خطوة

كتاب “ممارسة العلاج بالوعي الكامل خطوة بخطوة”.
تأليف “كريستين ميرابل سارون، أوريلي دكتور، لوريتا سالا، إريك سيوبود دوروكانت، كلود بينيه” ترجمة: “المعالِجة إليز إ. عسّاف و الدكتور سامح صالح”.
بواقع (246) صفحة.
وجاء في نبذة عن الكتاب:
‎يجمع هذا الكتاب خمسة مؤلّفين مُهتمّين بالعديد من الطرائق العلاجيّة النفسيّة. كانت اهتماماتهم بالـ MBCT في البداية مُختلفة. منهم مَن كان يجد في هذا النَهج الجديد نتيجة للدراسات العلميّة التي صارت معروفة على الصعيد العالمي للأساتذة؛ سيغال، تياسدال، ويليمز على مستوى التعديل العاطفي حتى خارج الحالة الحادّة. آخرون، مُمارسون سريريّون، لمحوا أملاً جديداً في علاج الإكتئاب والوقاية من الإنتكاس. وإنّ هذه الفائدة العلاجيّة بشكل خاص قد تمّ تأكيدها بدءاً من عام 2014. بعضُ منّا وجدَ فيه شكلاً من برنامج التطوير الذاتي للمُعالج. وفي الحقيقة فإنّ عدة دراسات أظهرت أنّهُ بعد جلسات التمرين بالـ MBCT لوحظ تحسّن واضح على صعيد العلاقة مع المريض. وفي نفس السياق، أظهر هذا البرنامج امكانيّة اكتساب فعاليّة عالية في القدرة على التعامل مع الضغط النفسي، وبشكل خاص في الوقاية من الإرهاق النفسي في العمل، ذلك الإرهاق الذي قد يتعرّض لهُ كل العاملين في الرعاية الصحيّة. آخرون وجدوا في السياق الفلسفي للتأمّل بالوعي الكامل اهتماماً شخصيّاً، روحاني أو لا. في الحقيقة، إنّ كلّ مُعالج يستطيع أن يجد مصدر اهتمامه بهذا البرنامج بطرق شتّى.
‎اقترح عليكم في هذا الكتاب، طَرح شامل وواضح للمُقاربة بالـ MBCT، عبر شرح كل من عناصره الأساسيّة على حده، على الصعيد العلمي للبرنامج، وأيضاً في سياقه العملي جلسة بعد جلسة. يشرح القسم الأوّل من الكتاب هذا البرنامج بجلساته الثمانية من خلال أبعادهِ الثلاثة؛ التأمّل بالوعي الكامل، الممارسة القائمة على العلاج المعرفي السلوكي، والأدوات المأخوذة مُباشرةً من علم النّفس المعرفي العاطفي. ونكتشف في الأقسام 3،2، و 4 السَــير التجريبي جلسة بعد جلسة في إطار عمليّة التغيير. أما الأقسام 5، 6، و 7 فهي تتوجّه أكثر نحو البُعد الإجرائي لهذا البرنامج العلاجي.