منهج الاستقراء العلمي د. حسين على
د.ك4.0
إضافة إلى السلةإذا كانت أقدام العلم قد ترسخت اليوم في المجتمعات الغربية، وأصبح يمثّل في حياة المجتمعات اتجاهاً ثابتاً يستحيل العدول عنه أو الرجوع فيه، فإننا مازلنا – على المستوى القومي – أحوج من نكون لروح التفكير العلمي . ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي نتناول من خلاله خصائص المعرفة العلمية وسمات المنهج العلمي، إذ أن نتصور وجود علم بلا منهج. فكل العلوم لها مناهجها، بل إنها تتقدم باستخدام مناهج جديدة. وإذا كنّا ننظر إلى العلم باعتباره منهجاً، فإننا ننظر إليه على هذا النحو بغض النظر عن الموضوعات التي ندرسها بذلك المنهج، فليس العلم موقوفاً على نوع الحقائق التي يبحثها العلماء، لأن الحقائق التي يبحثونها مختلفة، ورغم اختلاف موضوعاتهم فنحن نطلق عليهم اسم “علماء” ، والذي جعلهم يستحقون هذا الوصف هو منهجهم الذي اعتمدوا عليه في البحث لا مادتهم التي يبحثونها .
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back