موت الراقصات انتونيو صولير
د.ك3.5
إضافة إلى السلةتك
بطريقة مختلفة، يحاول الروائي الإسبانيّ أنطونيو صولير في روايته موت الراقصات الصادرة حديثا عن دار المدى الى إلغاء الفواصل بين الواقعيّ والمتخيَّل، يدمجهما معاً ليبتدع حياة روائيّة تكون مزيجاً منهما معاً، حيث ، يحكي راوية عن رحلة أخيه رامون الطويلة من البلدة النائية إلى مدينة برشلونة ليعمل في ملهى ليليّ أبهره، إذ عمل راقصاً غفلاً من الاسم في البداية، ثمّ بعد ظروف وتطوّرات معيّنة، يترقّى إلى مغنٍّ في الملهى نفسه، يتعرّف إلى أناس كثيرين، يغيّر اسمه، يختار اسماً فنّيّاً كغيره من العاملين في الملهى، لأنّه يكتشف أنّ لكلّ منهم اسماً آخر وهويّة أخرى غير تلك التي يتعاملون ويشتهرون بها، لأنّ عالم الملهى الصاخب الغريب يفرض عليهم الانقسام ليكون بمقدورهم المواءمة بين حياتهم الخاصّة وحياتهم في الملهى. ويكون هناك عالم متخيَّل منشود، وآخر حقيقيّ مرعب بقدر جاذبيّته الممغنطة لا مفرّ من التكيّف معه. عالم مُفترَض وآخر مفروض
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back