مياه الفيل سارة جاروين

كو
رواية متميزة لكاتبة بارعة أخذتنا في رحلة الذكريات مع العجوز جاكوب جانكوسكي الذي تجاوز حاجز ال90 عاما من عمره المديد ليحكي لنا عن عالم السيرك وما يدور خلف الكواليس

لم أحضر عرضا للسيرك في حياتي قط .. شاهدت القليل من العروض علي شاشة التلفزيون
لكن من خلال الرواية استطعت أن أعيش حياة السيرك مع جاكوب ..
ذلك الشاب الذي تغيرت حياته وانقلبت رأسا علي عقب بحادث أودي بحياة والديه فاضطر لترك جامعته المرموقه التي كان يدرس بها الطب البيطري رغم انه كان علي بعد ايام قليلة من الحصول علي شهادته النهائية وألقي بنفسه في اول قطار مار وللحظ كان قطار لسيرك متنقل

أثر فيا العجوز جاكوب كما اثر فيا جاكوب الشاب .. ربما العجوز اكثر خصوصا في الفصل الأخير

في السيرك بتتطور الاحداث وبيتحول جاكوب من مجرد عامل للطبب البيطري للسيرك

يتغير مسار حياته مرة ثانية بحبه لمارلينا المتزوجة من أوجست غريب الأطوار

الرواية بصفة عامة ممتعة .. قد تكون بطيئة الأحداث لحد كبير رغم كده استمتعت بالوصف الدقيق للسيرك او الجانب الذي لا يراه الجمهور في السيرك