هذه أمريكا رحلتي من اللجوء إلى الكونجرس
د.ك4.5
إضافة إلى السلةجل
تروي أول لاجئة إفريقية منتخبة في الكونجرس حكايتها الفريدة.
إن مسار حياة إلهان عمر مثير ومذهل بكل المقاييس؛ ولدت عام 1982 لعائلة محبة في مقديشو، الصومال، ونزحت في سن الثامنة بسبب الحرب الأهلية التي أطاحت بحياة مئات الآلاف في وطنها، إلى مخيم بائس وخطير في كينيا وأمضت أربع سنوات فيه إلى أن سُمح لها ولعائلتها بالدخول إلى الولايات المتحدة حيث تعرضت عمر لأزمات مستمرة أولها عدم إتقانها للغة الإنجليزية لكن هذا لم يثبط رغبتها بالتعلم والمواجهة. تطورت شخصية عمر في مينيابوليس لتصبح زعيمة في مدرستها الثانوية. وبعد نيلها شهادة جامعية من نورث داكوتا عادت لتنخرط في شؤون السياسة المحلية. في عام 2018، أصبحت هي ورشيدة طليب من ميشيغان “أول امرأة مسلمة تنتخب للكونجرس”. وقد اكتسبت سمعة سيئة بسبب جرأتها في مواجهة هجمات دونالد ترامب التي استهدفت عرقها ولون بشرتها ودينها وجنسيتها ودعوتها السياسية. ومع ذلك، انتظرت بحكمة حتى آخر صفحات كتابها قبل أن تحول انتباهها إلى تكتيكات ترامب التافهة. ومسارها إلى تلك النقطة مثير للإعجاب ومقنع. من الواضح أن الكاتبة شقت طريقها في خضم كفاحها للعثور على مكانتها بين أفراد أسرتها الذين لم يوافق جميعهم على المسار الذي انتهجته. وصفحة إثر صفحة تظهر إلهان عمر شرسة، تنتقد نفسها وتعزز ثقتها، وبمساعدة من صديقتها بالي قدمت لنا هذه السيرة يسيرة الفهم.
بغض النظر عن الرأي الشخصي للقارئ، فإن حياة إلهان عمر ملهمة بلا شك.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back