وقائع ووثائق دواوين الأثنين – يوسف المباركي
د.ك10.0
إضافة إلى السلةصو
في كتابه «وقائع ووثائق دواوين الإثنين»، يقدّم الباحث يوسف مبارك المباركي سرداً تفصيلياً لأبرز الأحداث التي أعقبت حل مجلس الأمة عام 1986 حلاً غير دستوري، وما تبعه من احتجاجات وتحركات شعبية قادها عدد من نواب مجلس الأمة المنحل آنذاك.
يتميز الكتاب بكمٍّ هائل من الوثائق والصور والعرائض الشعبية الموقّعة من المواطنين وجمعيات النفع العام آنذاك.
شهدت الكويت، من 3 يوليو (تموز) 1986 إلى 21 يناير (كانون الثاني) 1990، تحركاً وطنياً واسعاً، تدفقت في تياره قوى سياسية ونيابية وهيئات شعبية وفاعليات اقتصادية.
اعترض التحرّك السلمي الهادئ على قرارات السلطة، وهي: حل مجلس الأمة، تعليق الدستور، فرض الرقابة المسبقة على الصحف، التي أُلحقت بإجراءات أخرى حاولت إلغاء دستور عام 1962 الذي أرسى قواعد النظام الديمقراطي في الكويت، مثل محاولة إنشاء ما يسمى بـ «المجلس الوطني». برزت في التحرّك ظاهرة أُطلق عليها «دواوين الإثنين»، سبقتها ظاهرة العرائض العشبية في مخاطبة السلطات العامة.
تحوّل التحرك الوطني الى حركة شعبية واسعة ملتفة حول نواة تضم 26 عضواً في مجلس الأمة الذي حُلّ عام 1986. بدأت المجموعة تعقد اجتماعات خاصة (لم يعلن عنها) كل أسبوعين. تحولت الاجتماعات الى مجلس أمة حقيقي، يحمل مطلباً ثابتاً هو إعادة مجلس الأمة والعمل بالدستور، أي التمسّك بحقوق الشعب الكويتي الديموقراطية، التي اكتسبها عبر نضاله الطويل، وتوِّجت بوضع دستور صدر في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 1962، وظل يحكم العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية باستثناء الفترات التي تم فيها الانقلاب عليه، وآخرها عام 1986.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back