أنبياء العرب
د.ك10.0
إضافة إلى السلةكو
لقد أنجب هذا البحث عددًا من الحقائق المدهشة عن تأريخ الأنبياء، إذ ربط تاريخ الأنبياء -وإن لم يكن هذا هو هدف البحث الأول- بتاريخ المنجز الحضاري البشري، فقد ربط تاريخ النبي صالح بتدجين الجمل في جزيرة العرب، وكذلك ربط تاريخ إسماعيل بن الخليل بتدجين الخيل فيها.
وقد نُقِّيَت قصةُ صالح من قصة الناقة التي تخرج من صخرة، وفُنِّدَت قصة موت أولاد أيوب في محنته الشهيرة، وأُبدلَت باليقطينة في قصة يونس شجرةٌ أخرى، كما جرى في ما يتعلق بقصته -ولأول مرة في تاريخ الكتاب المقدس- تصحيحُ نصٍّ ملتبسٍ عجز عنه كبار علمائهم، وجرى كذلك كشفُ تلاعبات محرفي التوراة في النصوص المتعلقة بإسماعيل بن الخليل.
وقد أسسنا لتصحيح مفهوم المعجزة وتقويمه، وهو الذي درج على تبنيه كثيرٌ من الناس ومن الباحثين، مع ما عليه من خطل واعوجاج.
وكذلك قلَّصنا عدد الأنبياء إلى ما لا يزيد على ألفٍ بقليل، مكذبين الروايات التي توصل أعدادهم إلى مئات الآلاف. وأثبتنا أن الأنبياء لم يُبعثوا إلا إلى أماكن تهيَّأ سكانُها عقليًّا ووجدانيًّا لتقبل الوحي، وحصرنا هذه الأماكن في بلاد العرب وما اتصل بها فعُدَّ جزءًا ثقافيًّا منها. (المؤلف).
يقع الكتاب في أكثر من 800 صفحة.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back