د.ك10.0
احياء علوم الدين
كو
كتاب إحياء علوم الدين ، من الكتب الجامعة والشاملة لعدة مجالات فهو يجمع بين الأخلاق والتربية وايضا التصوف والعقيدة وكذلك الفقه، بالإضافة إلى انه من الكتب التي تشتهر بالنفع والبركة بين العلماء والمشايخ وأهل البركة، حيث يشتمل على الحقيقة والطريقة، ويكشف عن الغوامض، وقام الغزالي رحمة الله عليه برتيبه على “مقدمة- ومقصد- وخاتمة”، حيث يقصد بالمقدمة في عنوان الكتاب، والمقصد في فضائله، والخاتمة في ترجمة المصنف رضي الله عنه، وتفسيره لطريقة الترتيب المتبعة في كتاب إحياء علوم الدين كالآتي حيث يذكر الغزالي انه يعلم جيدا طرق العبد التي يتقرب بها إلى ربه حيث تنقسم إلى قسمان قسم ظاهري، وقسم باطني، فالقسم الظاهري ينقسم إلى معالمة العبد مع ربه، وعلى الجانب الآخر معاملة العبد مع الخلق، والقسم الباطني يرتكز على قسمين أيضا، الصفات المذمومة والتي يحب تزكية القلب عنها، والصفات المحمودة التي يجب تحلية القلب بها
وقد قام بتأسيس كتاب علوم إحياء الدين على أربع أرباع تتمثل في الآتي:
ربع العبادات ” علاقة العبد بربه، علاقة العبد بالآخرين” حيث يذكر فيه خفايا آداب العبادات ودقائق سننها، وأسرار معانيها.
ربع العادات ” الممارسات اليومية للإنسان”. هذا الربع لن يستغنى عنه متدين، فيذكر فيه أسرار المعاملات بين الخلق، وسننها، وخفايا الورع.
ربع المنجيات” الصفات التي يجب أني تحلى بها القلب”، ويذكر فيه الصفات المحمود التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم، وحقيقة كل خصلة، وسببها.
ربع المهلكات” الصفات الي المذمومة التي يجب أن يتجلى عنها القلب”، حيث يذكر فيه الخلق المذمومة والتي نهى عنه الإسلام، مع ذكر الإصابة بهذه الخلق والآفات والمشاكل التي تترتب عليها، وطرق العالج والتخلص منه.
يشتمل الكتاب على ربع العبادات وهى على عشرة كتب كالآتي:
كتاب العلم- وكذلك قواعد العقائد.
كتاب “أسرار الطهارة”-وايضا أسرار الصلاة.
كتاب “أسرار الزكاة”- وايضا أسرار الصيام.
كتاب “أسرار الحج”- وكذلك تلاوة القرآن.
كتاب”الأذكار والدعوات”- وايضا “ترتيب الأوراد في الأوقات”.