البروق النجدية عبد الله القصيمي
د.ك3.5
إضافة إلى السلةموضوع هذه الرسالة هو حكم التوسل: الجائز منه والممنوع، ودحض شبه الشيخ الدجوي في التوسل الممنوع الذي أباح به دعاء الأموات، والاستغاثة بالمقبورين. وقد جعلناها في مقدمة وقسمين: (القسم الأول) في التوسل الجائز المشروع، وهو في باب واحد تحته أنواع. (القسم الثاني) في التوسل الباطل الممنوع، وهو أربعة أبواب. نبذة الناشر: نحن في زمان هرم خيره، شبابه شره، نائم رشاده، صاح فساده، قليل منصفه، كثير متعسفه، أفلت فيه شمس الهدى ونجمه، ودجا فيه ظلام الغي وظلمه، فتقدم متأخره، وتأخر متقدمه. تلاعبت بأهله الأهواء، ومزقت جماعتهم الآراء. تسابقوا إلى المنكرات، وتنافسوا في المخزيات. ملكت قلوبهم الأنانية وأعمت أبصارهم وبصائرهم الحمية. ركب كل هواه، وكافح عما يحبه ويرضاه وإن طرده القرآن وقلاه، وصادمه العقل وأباه. يفاخر بما يبرز من الضلال ويبدع من الزيغ، وصار الشجاع العاقل هو المجاهد بالغرائب والمصائب، والأديب الملهم هو الداعي إلى البدع المضلة والعجائب الأثيمة. فعظم الويل، واشتد الكرب واتسع الخرق، واغتلم الداء، وأعوز الدواء. حتى كأنا في الجاهلية الأولى، قبل الهداية المحمدية، والأنوار القرآنية، بل هم أسوأ حالاً، وأعظم ضلالاً، وأكثر طغياناً، وأقل إحساناً.
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back