حين يخطئ الرصاص
د.ك5.0
إضافة إلى السلةكو
لا نهدف من كتابة جميع كتبنا إلى محاكمة نظام سياسي أو شخص معين بقدر ما نحاكم تأريخيا ( الحالة السلبية التي تكرر فيها ( مفردة العنف السياسي باستمرار ، وباتت مستشرية وسهلة التعاطي معها ، ونقصد بها عملية الاغتيال السياسي في المشهد العراقي دون الاتعاظ من عبر التاريخ ، فتجريم شخص أو تبرئه يات في عداد الموتى ليس بذي قيمة بقدر استمرار هذه الظاهرة السياسية ، ألا وهي استمرار عملية تغييب الحياة عن الخصم السياسي للسلطة الحاكمة . لقد بدأ عهد تأسيس الدولة العراقية بولائم من الاغتيالات الدامية ، وانتهى هذا العهد في 9 نيسان 2003 بوليمة موت ، كان من نتائجها إعدام رأس النظام السياسي ( صدام حسين ) بحبل المشنقة ، فسر نظامه وولديه ( عدي وقصي ) وحفيده ، وتبددت عائلته ثم خسر كل شيء وخسر معه العراق استقلاله الوطني اعتنت في هذا الكتاب لا ندرس الأشخاص الذين اغتيلوا ، بل نوق لمن تعرض من السياسيين العراقيين أو من كانت السياسة العراقية لها يد طويلة في ملاحقتهم بعمليات الموت عن طريق الرصاص ، فدراستنا بعمليات الاغتيال الفاشلة التي حالت الظروف والصدف دون تنفيذها
Free
Worldwide Shopping
100%
Guaranteed Satisfaction
30 Day
Guaranteed Money Back