السعر الأصلي هو: د.ك6.5.السعر الحالي هو: د.ك5.5.

قوس النصر : الفن الشمولي في عراق صدام

كو
يناقش كنعان مكية في كتابه “قوس النصر” مسألة مهمة، وهي الوجه الأخلاقي والإنساني للنصب، لعدة إعتبارات، منها، أنه سيشكل جزء من هندسة وواقع المدينة، أي أنه سيكون بحكم الملكية العامة، فما بالك بنصب جاء بفكرة من صدام حسين، الذي يضعه المؤلف بمقارنة مع “آندي وارهول”، وشكل بغداد الرومانسي كما حلم بها بقية الفنانين من جيل “جواد سليم” و “فائق حسن” وكيف تم القضاء على وجه المدينة وشكلها.

في الكتاب، بالإضافة إلى حديثه عن أهمية النصب، فهو يتحدث عن المواد المستخدمة فيه، ورمزية الخوذ الإيرانية الموضوعة بالتساوي على الجوانب. في إشارة رئيسية إلى الإنتصار، على الرغم من أنه تم وضع فكرة النصب قبل نهاية الحرب العراقية- الإيرانية، حيث يتطرق “مكية” إلى مناقشة مسألة الشهادة، والإستغلال الإيدلولجي والعقائدي من أجل الحرب، ويقارن مع بقية النصب والتماثيل التي أسست خلال نفس الفترة (الثمانيات) والمقصد الثابت منها، ويعرب عن إعجابه الكبير بنصب اسماعيل فتاح الترك “نصب الشهيد” وفكرته العابرة لمفهوم الحرب ك حرب، والرافضة له، وكيف أن هذا العمل مبني على فكرة لا تخص دولة ولا شخص معين، بقدر ما تخص الجميع، من حيث أن شكل القبة المنقسمة هي نفسها في العراق وإيران، ويستغرب كيف سمحت السلطات بإنشاء النصب، إلا من باب، أنها لم تعي المقصد الرئيسي لهذا العمل الهائل.

وعلى الرغم من أن مكية، يذكر؛ ويُذكر، مرارًا وتكرارًا مشيرًا إلى بذاءة “قوس النصر” إلا أنه ضد فكرة هدمة،

السعر الأصلي هو: د.ك6.5.السعر الحالي هو: د.ك5.5.

Add to cart
Buy Now
Category:

Free

Worldwide Shopping

100%

Guaranteed Satisfaction

30 Day

Guaranteed Money Back

Top Img back to top